سبحان الله وبحمــــــــــــده سبحان الله العظــــــــيم
لو عندك مشكلة اتركها فى قسم المشكلات وسنعرضها ومعها الحل

الأكثر مشاهدة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

إحصائية المدونة

translation

free counters

Disqus for halalmashakel

إحصائيات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Ads 468x60px

المتابعون

Featured Posts



0919-10med
تُجمع غالبية الإحصائيات في عالمنا العربي على ارتفاع معدلات الطلاق، فلماذا تنتهي هذه الزيجات بالانفصال؟ الكثير من الدراسات المتعلقة بالعلاقات الزوجية توصلت إلى أسباب مشتركة تؤدي إلى انهيار هذه العلاقات، وفيما يلي أشهر 10 أسباب للطلاق.

الخيانة الزوجية
الخيانة الزوجية واحدة من أهم أسباب الطلاق. فعندما يقيم أحد الزوجين علاقة محرمة مع طرف ثالث، يكون هذا مؤشرا على انهيار فعلي للحياة الزوجية، فالأزواج الناجحون في علاقاتهم الزوجية لا يسقطون بسهولة في بئرها.
والخيانة، حتى لمرة واحدة، كفيلة بالقضاء على الحياة الزوجية، فعندما تُكتشف من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، أن تستمر العلاقة الزوجية.

انهيار التواصل
لا تخلو علاقة زوجية واحدة من الخلافات والمشاكل، لكن التواصل بين الزوجين كفيل بالقضاء عليها قبل أن تتفاقم. الكثير من الأزواج يصلون إلى درجة انه لا يمكنهم الحديث مع الطرف الآخر.
عدم وجود تواصل بين الزوجين ربما يؤدي إلى تأجيل هذه الخلافات، لكن، خلاف بعد آخر يتطور الأمر إلى صراع بين الزوجين، والوصول إلى مرحلة الصراع يعني اقترابهما من حافة انهيار العلاقة الزوجية.

المسائل المالية
لا يمكن للحياة الزوجية أن تستمر من دون المال، والمسائل المالية داخل إطار الحياة الزوجية واحدة من أكثر أسباب الطلاق شيوعا. أكثر الأزواج نجاحا هم الذين تتطابق وجهات نظرهم فيما يتعلق بكيفية إدارة المال في إطار العلاقة الزوجية.
يسبب سوء إدارة المال الطلاق، سواء بعدم قدرة الزوج، أو الزوجين معا، على الوفاء بمتطلبات الأسرة، أو بسبب الاختلاف في المزاج وترتيب أولويات الإنفاق بين الزوجين، أو عندما تتراكم الديون بسبب سوء إدارة ميزانية الأسرة.

العنف الجسدي والعاطفي
أخطر ما يمكن أن يضرب العلاقة الزوجية في مقتل هو الإيذاء الجسدي ( الخشونة والعنف والضرب)، وكذلك الإيذاء العاطفي (اللامبالاة والسخرية والإهانة والشتائم).
اللجوء إلى الإيذاء يعني أن رصيد الحب نفد من الحياة الزوجية ويعني أن صبر الزوجين نفد أيضا. فبدلا من حل الحوار بالكلمات تستخدم الشتائم واللكمات.. أي حياة زوجية يمكن أن تستمر في هذا المناخ؟

تسرب الملل
ربما يتساءل البعض: كيف يمكن لبعض العلاقات الزوجية أن تستمر إلى نهاية الحياة؟ السر يكمن في عدم سماح هؤلاء الأزواج للملل بالتسرب إلى حياتهم.
الملل أحد أهم أسباب الطلاق، إذ يشعر الزوجان بعد سنوات من الزواج بأن الحياة الزوجية فقدت بهجتها وإثارتها، وأن شرارة الحب بينهما قد أطفئت. الكثير من الأزواج يتخلصون من هذا الملل عن طريق الحل الصعب.. الطلاق.

الإدمان
عندما يقع أحد الزوجين فريسة في براثن إدمان المخدرات أو الخمر، فإنه يرتكب الكثير من الأخطاء ضد مصلحة العلاقة الزوجية: يهدر الأموال، يسبب الإهمال والأذى الجسدي للطرف الآخر، يدخل في علاقات مشبوهة تسيء إلى العلاقة الزوجية. الإدمان والحياة الزوجية المستقرة لا يجتمعان تحت سقف واحد.

المشاكل الجنسية
الجنس أمر لا بد منه لاستقرار أي علاقة زوجية، إنه يبقي حرارة الحميمية على قيد الحياة، لكن في الوقت نفسه لا يوجد زواج يأخذ العلامة الكاملة فيما يتعلق بالعلاقة الجنسية، والمشاكل الناتجة منها لابد أن تظهر في يوم ما، فالضغوط الهائلة تتزايد مع مرور السنوات على الزواج، وقد تصاب العلاقة الجنسية ببعض الملل أحيانا. عندما يجري حل المشكلات الجنسية داخل غرفة النوم بهدوء وببعض التفاهم، يبقى الزواج في أمان، لكن عندما يشعر الزوجان بعدم الرضا عن الحياة الجنسية ولا يستطيعان التحاور بشأن ذلك تتفاقم الخلافات، وفي حالات كثيرة يمر الطلاق عبر غرف النوم.

نار الغيرة
قد تكون الغيرة مطلوبة أحيانا، فهي تضفي بعض التوابل على الحياة الزوجية، لكن عندما تزيد على حدها ويبالغ فيها تتحول إلى عامل يهدد الحياة الزوجية. الغيرة تجاه كل حركة أو لفتة أو مكالمة هاتف، تعني الشك في الطرف الآخر وتؤدي إلى عدم الثقة. والطلاق سيتوقف على الطرف الآخر وعلى قدرته على تحمل هذه الغيرة القاتلة.

تربية الأبناء
يدفن الكثير من الأزواج خلافاتهم خوفا على مستقبل أبنائهم، لكن الغريب أن هؤلاء الأبناء يمكن أن يكونوا السبب وراء الطلاق في الكثير من الزيجات. الإهمال وسوء معاملة الأبناء تارة أو خلافات الزوجين على طريقة تربية الأبناء تارة أخرى، أسباب يمكن أن تؤدي إلى الطلاق


بالرغم من أن الطلاق في بعض الأحيان يكون أفضل للزوجين من الاستمرار ، إلا أنه كارثة حقيقية على الأطفال ولها تأثيرا سلبيا في نفسيتهم وهذا الأمر أكدته العديد من الدراسات النفسية .



الصورة للتوضيح فقط


وبما أن ضريبة الطلاق يدفعها الأبناء إلى أن علي الوالدين كليهما أن يجنبا اطفالهما حدة هذه الصدمة ، قد تبدو المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة.
تعتقد بعض الأمهات أن الطفل في سن لا تسمح له بفهم طلاق الوالدين، ولذا قد يلجأن إلى أساليب ساذجة لتبرير غياب الأب مثل: «والدك سافر من أجل العمل». وهذا خطأ كبير لأن هذه الطريقة تثير في ذهن الطفل أسئلة أكثر من الإجابات التي يبحث عنها.ويؤكد الخبراء بحسب جريدة "القبس" أم في حالة وقوع الطلاق يجب قول الحقيقة ولا شيء غيرها للطفل، لكن المهم هو كيفية قول هذه الحقيقة الصعبة له. اختاري طريقة بسيطة وسهلة ومن دون تجريح، كأن تقولي له بصراحة: لقد وقع الطلاق بيني وبين أبيك.
جنبيه الشعور بالذنببعض الأطفال يعتقدون أنهم السبب وراء الطلاق بين والديهم، فما أن يقع الانفصال حتى يشعر الطفل بالذنب كونه يعتقد أنه كان يمكن أن يفعل شيئا لإيقافه، ويستدعي بعض المواقف ويربط بينها وبين الطلاق. فقد يتذكر أنه كان ذات مرة السبب وراء مشاجرة والديه، أو أن تدني درجاته في المدرسة هو السبب.من الضروري إزالة سوء الفهم هذا من ذهن الطفل بسرعة، لكي لا يظل الشعور بالذنب مسيطرا عليه طوال حياته. ويتم ذلك عن طريق إفهامه أن الطلاق ليس ذنبه من خلال شرح السبب الحقيقي له، والتأكيد المستمر له بأن الطلاق لن يكون عائقا أمام استمرار حب الوالدين له.
روتين مستقرعندما يقع الطلاق بين الوالدين فإن أهم ما يشغل عقل الطفل الصغير ذلك الروتين الذي تعود عليه في حياته البسيطة، والذي يعني له الاستقرار. من الضروري أن تؤكدي له أنه رغم وقوع الطلاق فلا شيء سيتغير في استقرار حياته.قولي له أنك ستظلين تكنين له الحب، وأنه لن يحرم من رؤية والده، وأنه سيتمتع بمستوى المعيشة نفسه الذي تعود عليه. كما من المهم عدم تغيير الطريقة التي تتعاملين بها مع الطفل، خاصة عندما يتعلق الأمر بالانضباط، مثل أوقات النوم وتناول الطعام والمذاكرة. فعندما يشعر الطفل بالطمأنينة وعدم التغيير تجاه أموره الروتينية المألوفة سيتأقلم مع الأمر ويتقبله بمرور الوقت، ولن يعوقه الطلاق عن مواصلة حياته.
دعم مشاعرهطلاق الوالدين يمثل صدمة قوية للطفل، فإن كان عليه العيش مع أحد الوالدين فهذا قد يشعره بان قد يفقد الآخر إلى الأبد. يثير الطلاق داخل الطفل الكثير من الأسئلة والمخاوف والافتراضات، ويحتاج في هذه الفترة الحزينة إلى إشعاره بالاهتمام الكامل وبالاعتراف بمشاعره.هو بحاجة ملحة إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى. ينبغي الاستماع إليه بهدوء وصبر، وتشجيعه على البوح بكل مشاعره والإجابة عن أسئلته بوضوح وسعة صدر. دعم مشاعره يساعده على التكيف مع الظروف الجديدة بعد الطلاق.
اتصال دائم بالوالدينأهم ما يشغل تفكير الطفل بعد الطلاق يدور حول كيف ستكون العلاقة بين والديه، وهل سيحافظان على حبهما واهتمامهما به أم لا.من أهم الخطوات التي تساعد الطفل على طرد هذا التفكير من ذهنه والتكيف مع الوضع الجديد هو وجود علاقة صحية بين الطرفين. هذه العلاقة يجب أن تقوم على الاحترام المتبادل، وعدم الحديث بطريقة غير لائقة عن الطرف الآخر وتوجيه النقد بشكل دائم له أمام الطفل.
وجود مثل هذه العلاقة الودية يشعر الطفل بالهدوء العاطفي، ولا يعرضه لمطبات نفسية غير مطلوبة.

إعتني بنفسكفي غالبية الحالات يبقى الأطفال مع الأم بعد الطلاق، لذا من المهم أن تعي الأم أن تأثير الطلاق السلبي لن يكون عليها وحدها لكن على طفلها أيضا، من هنا ينبغي على كل أم مرت بتجربة الطلاق القاسية أن تعتني بنفسها لان ذلك ليس في مصلحتها فقط لكن من أجل طفلها أيضا.الانزواء وندب الحظ والشعور بالندم أو الرغبة في الانتقام من الطرف الآخر أمور لن تجدي نفعا، إن كنت تريدين تكيف طفلك بصورة صحيحة مع الوضع الجديد فعليك أولا التحلي بالهدوء النفسي والعاطفي ووضع قناع الأوكسجين على وجهك قبل وضعه على وجه طفلك.
علامات حمراءفي بعض الحالات لا يستطيع الطفل التأقلم مع طلاق الوالدين رغم مرور اشهرعلى الوضع الجديد، القلق والانطواء والاكتئاب وتراجع مستواه الدراسي وكثرة شغبه في المدرسة ومشاكل النوم واضطرابات الأكل وزيادة حدة غضبه على أتفه الأسباب وإيذاء النفس وعدم الرغبة في ممارسة الأنشطة المفضلة لديه، كلها بمنزلة علامات حمراء تشير إلى أن الأمر يزداد سوءا، وهنا يجب عرض الطفل على متخصص من أجل تقديم الدعم لك وله.
بعيدا عن الصراعفي كثير من الحالات لا تنتهي علاقة الزوجين بمجرد وقوع الطلاق، بل أن الطلاق قد يعني بداية المشاكل بين الطرفين.
المفروض تجنيب الطفل التوتر والشعور بالألم بعد الطلاق، لكن اخطر شيء يمكن أن يرتكبه الزوجان هو إدخال طفلهما كطرف ثالث في هذه الخلافات، خاصة عندما يفرض عليه الاختيار بين الطرفين.
استمالة الطفل لأحد الطرفين عن طريق الهدايا والرشوة، أو تحريضه ضد الطرف الآخر وبث الأكاذيب ضده على مسامع الطفل أو استخدامه كجاسوس لمعرفة أخبار الطرف الآخر أو تمرير رسائل له عن طريق الطفل، كلها أساليب غير تربوية ورسائل خاطئة تصيب الطفل بالتشويش، وتؤثر في علاقته بالطرفين معا في الوقت نفسه. أفضل شيء يمكن أن يقدمه الزوجان المطلقان هو إبقاء الطفل بعيدا عن صراعات بعد الطلاق.

   الطلاق والعنوسة يزدادان والأسباب كثيرة












 أكد المستشار الأسري الدكتور عبد الله بن محمد الحمودي على أن الكثير من المشاكل الأسرية ليست بحاجة إلى تدخل مستشار وأن الطريقة المثلى لحل هذه الخلافات هي إحسان الظن بالآخر وتغليب المصالح, والنظرية الإيجابية للأمور لكي يتمكن الطرفان من حلها.   وأضاف بأن غالبية حالات الطلاق, تكون بسبب ضعف الثقافة الأسرية, والانشغال قبل الزوج بتوفير الكماليات, والجهل بحقوق وواجبات الزوج أو الزوجة وعدم الالتحاق بدورات خاصة بالحياة الزوجية أو الإطلاع على الكتب المناسبة في هذا المجال.   
ودعا الحمود حوار مع " المسلم" إلى تضافر الجهود للحد من مشكلة الطلاق وأثارها على الشباب وذلك بزيادة الوعي بأهمية الزواج, وتيسيره على الشباب كما دعا إلى إلزام المقبلين على الزواج بالالتحاق بدورات تأهيل للزواج وتربية الأبناء وكذلك وضع برامج للشباب لاحتوائهم واستثمارهم الاستثمار الأمثل.
وبين أن أفضل السبل لتلافي سلبيات التقنية الحديثة ووسائل الاتصال وخطرها على النشئ هي بزرع الرقابة الذاتية بالتقوى والخشية من الله ووضع بدائل لاستخدام هذه التقنيات بطرق مفيدة.   
وهذا نص الحوار الذي أجراه "المسلم" مع الدكتور عبد الله الحمودي: 
 
لا شك أن هناك الكثير من المشكلات التي تواجهكم , تعرفون أنتم كمستشارين من أول وهلة أنها مشكلات محلولة بإذن الله, ما نوعية هذه المشكلات؟
في البداية اشكر لكم استضافتي في هذا الموقع المبارك ويسعدني التواصل مع قرائه الكرام. في الحقيقة أن اغلب  الاستشارات إن لم يكن جميعها محلولة بأذن الله. ولكن يواجهنا العديد من الاستشارات التي لا تحتاج إلى تدخل مستشار بل تحتاج إلى نظرة ايجابية للأمور وإحسان الظن بالطرف الآخر. والابتعاد عن الضغوط. وتغليب المصالح ليقوم صاحبها بحلها, فكم من حاله تمر علينا يعترف صاحبها انه كان قاسياً في نظرته لشريكه عندما يقارن حاله بغيره وانه اغفل الجوانب المضيئة في حياته.
    
من المعروف أن كثيراً من المشكلات, سببها ضعف الثقافة الأسرية, سواء في التعامل مع الزوجة أو الأبناء, ما هي الوسيلة الأمثل لاكتساب هذه الثقافة؟
صدقت بارك الله فيك, ولا يخفى عليك كثرة حالات الطلاق التي انتشرت مؤخرا بين المتزوجين حديثا, والسبب في ذلك ضعف هذه الثقافة, فقبل الزواج تكون الزوجة مهتمة هي وأسرتها بالبحث عن أفضل أنواع الأقمشة والملابس,  وامهر الخياطات واحدث أنواع العطور وغيرها من مستلزمات النساء وكذلك الرجل تجده منشغلاً بالبحث عن قاعة الزواج المناسبة وأجود الذبائح وأطيبها  للضيوف, ولا نجد من يهتم بمعرفة حقوق وواجبات الزوج والزوجة أو حضور دورات والاطلاع على الكتب المناسبة في العلاقات الزوجية لذلك تجد أن في بعض الدول قد سنت قوانين تلزم الزوجين حضور دورات تثقيفية قبل الزواج.
  
 
مع زيادة الحاجة إلى المستشارين الأسريين ظهرت فئة من المستشارين المبتدئين أو المتطفلين على الاستشارات الأسرية, مما قد ينتج عن اللجوء إليهم تفاقم المشكلة, وربما نهايتها نهاية غير محمودة , كيف توصون من يبحث عن الاستشارة الأنسب ؟  
 
هذا مما عمت به البلوى مؤخرا فتجد أن كل من هب ودب تصدى للاستشارات مع عدم القدرة على ذلك. واذكر أنني اطلعت على استشارة في  احد المواقع الالكترونية كان المستشير يشتكي من معاملة زوجته له ويطلب الحل, فرد عليه مجموعة من الأعضاء فأشار عليه أربعة من عشرة بالطلاق أي 40% منهم!
 مع انه معلوم لدى المستشارين أن الطلاق لا يوصى به إلا في حالات نادرة جدا وبشروط مشددة يصبح فيه الطلاق حلاً وليس مشكلة, فيجب على من يطلب الاستشارة التأكد من المستشار وقدرته على ذلك والتوجه للمراكز الاستشارية المتخصصة لطلب هذه الاستشارات.
  
 
ما زالت أرقام حالات الطلاق في ازدياد مع زيادة المستشارين الأسريين والمراكز وأرقام الهواتف الاستشارية, ما سبب هذه المشكلة ؟ 
 
نعم مع الأسف حالات الطلاق في ازدياد وذلك لعدة أسباب منها ما ذكرناه آنفاً من ضعف الثقافة في العلاقات الزوجية, وكذلك إفرازات فترة الخطوبة من طولها وكثرة المكالمات الهاتفية فيها بين المخطوبين مما يشكل صور ذهنية خادعة لكل طرف عن الآخر بسبب المجاملات بينهم, ووعود كاذبة تصطدم بالواقع بعد الزواج فتفشل العلاقة بسبب طلب كل طرف الوفاء بهذه العهود من الطرف الآخر, فعدة مرات تقول الزوجة " أنا ما يهمني وش يسوي بس ليه يكذب على  ويواعدني ويخلف"  وكذلك الزوج, بل في إحدى المرات اتصلت بي إحدى الفتيات تستشيرني في طلب الطلاق من زوجها فقلت لها كم لكم متزوجين؟  قالت: ما بعد تزوجنا لكن هو تغير علي كان يكلمني كل يوم ساعتين وألان ما يكلمني إلا كل يومين مره ولمدة لا تصل لنصف ساعة.  فقلت لها: لانه يحبك وما عنده كلام يقوله ولا يريد أن يكذب عليك فيقلل من مدة المكالمة, وبعدين إذا خلصتوا الكلام الان فبماذا سوف تتكلمون بعد الزواج أو أنكم سوف تتفرغون للشجار ومحاسبة بعضكم على الوعود التي وعدها كل شخص للآخر ؟؟. فنصحتها بعدم التحدث معه في الهاتف إلا للضرورة ولفترة لا تصل لخمس دقائق وبوجود الأهل  كما أن لوسائل الإعلام والانفتاح دور كبير في زيادة نسب الطلاق.   
 
 
العوامل التي تؤثر على الأسرة اقتصادياً بالسلب أو الإيجاب, هل تعكس هي أيضاً على الاستقرار الأسري سلباً أو إيجاباً ؟  
 
تمر بكل أسرة بعض الأزمات الاقتصادية فإن لم يتم التأقلم معها والتعاون على حلها فقد تعصف بالأسرة, فيجب على الزوجة والأبناء تفهم حالة الأسرة الاقتصادية والتعايش معها والتخطيط لمستقبل الأسرة, فأن تصبر على نفسك خير من أن يصبر الناس عليك, ومن جانب آخر, قد يكون لزيادة الدخل اثر سلبي بتباعد أفراد الأسرة واستقلال كل شخص عن الآخر  فقد يسبب  زيادة المال المشاكل للأسرة إن لم يحسن إدارته, والعكس صحيح فقد يكون لقلة المال والأزمات دور في تلاحم الأسرة. 
  
 
 
 
هناك من يقول أن الصيف موسم الزواج وأيضاً هو موسم للخلافات الزوجية وربما الطلاق لا قدر الله, ما علاقة المشكلات الأسرية بالصيف ؟ 
 
يكثر في الصيف الخروج من البيت وازدياد النفقات والمطالبة بالسفر تقليدا للآخرين مما يزيد الضغوط على رب الأسرة ويكثر من المشاكل, إضافة إلى عدم تنظيم أوقات النوم بين أفراد الأسرة مما يزيد في العزلة.   
 
ما هي إفرازات الطفرة الحديثة في وسائل الاتصال, والحرية شبه المطلقة في التعامل معها من قبل الشباب ما أثر كل ذلك المجتمع السعودي والمسلم بشكل عام؟ 
 
وسائل الاتصال أداة ذات حدين فهي من نعم الله على من يحسن التعامل معها ويستفيد منها في ما يرضي الله ويعود بالنفع على نفسه وأمته وفي المقابل هي قربت المسافات وجعلت العالم قرية صغيرة يتأثر بعضه ببعض وانتقلت العادات بين الشعوب بسرعة وأصبح الفرد يتواصل ويتأثر من أفراد آخرين حول العالم أكثر مما يتواصل ويتأثر من أفراد أسرته وأقاربه. 
    
 
 
وما هي الحدود المثلى أو الطريقة الأمثل التي توصون بها لتعامل الأبناء مع وسائل الاتصال والتنكلوجيا الحديثة ؟ 
في البداية يجب زيادة الوعي بالأسلوب الأمثل للتعامل مع هذه التقنيات ثم زرع الرقابة الذاتية بالتقوى والخشية  من الله, وبعد ذلك وضع ضوابط عامة يتفق فيها مع الابناء على ساعات الاستخدام وطرقها, ووضع بدائل مفيدة في استخدام هذه التقنيات بطرق مفيدة 
 
  
 
في وجهة نظركم, من يتحمل مشكلة العنوسة في المملكة ؟ 
 
يتشارك المجتمع بأفراده ومؤسساته في تحمل المسؤلية في ذلك فيجب تضافر الجهود للحد من هذه المشكلة وأثارها على الشباب وذلك بزيادة الوعي في أهمية الزواج وتيسيره على الشباب وكذلك إيقاف أية ممارسات خاطئة تزيد من تفاقم المشكلة  
 
  
 
 
ما هي الرسالة التي توجهونها للجهات المختصة وأصحاب القرار للتقليل من المشاكل الأسرية في المجتمع السعودي؟ 
 
يجب أن تقوم الجهات المتخصصة بدورها المناط بها على الوجه المطلوب فالإمكانات متوفرة ولله الحمد ويجب أن تشكل لجان متنوعة وإصدار القرارات المناسبة لتفعيلها مثل إلزام المقبلين على الزواج بالالتحاق بدورات تأهيل للزواج وتربية الأبناء وكذلك وضع برامج للشباب لاحتوائهم واستثمارهم الاستثمارالأمثل  ليكونوا لبنة صالحة في بناء المجتمع والأمة. 
 
ما هو توجهكم المستقبلي, وما هو جديدكم بخصوص موقع "المبدعون" 
بالإضافة لتقديم الاستشارات الاجتماعية  في بعض المواقع الالكترونية مثل موقع نقية حيث تجاوز قراء  موضوع الاستشارات المجانية 120 ألف قارئ والتعاون مع مراكز واعي للاستشارات,مركز التنمية الإنسانية للإستشارات الأسرية تم الانتهاء ولله الحمد من موقع المبدعون الذي يقوم بتقديم الاستشارات الاجتماعية والأسرية مجانا, كما يعنى بالشباب وتطويرهم خاصة المبدعون منهم وتزويدهم بمهارات الحياة و يقدم الاستشارات لهم في إنشاء وتطوير أعمالهم كما سيكون  هناك  بمشيئة الله قسم يعنى بتأهيل وتطوير أبناء الأسر الفقيرةوتقديم الاستشارات للأسر المنتجة.


 الحياة.. ما بعد الطلاق




تلقيت العديد من الرسائل من زوجات تم طلاقهن منذ فترة قصيرة تتراوح ما بين شهر و4 شهور، وشكواهن العامة هي الحالة النفسية السيئة التي يعشن فيها الآن وبعضهن وصلن لحد الاكتئاب، ويسألنني رأيي عما يشعرن به وكيفية تجاوز هذه الأزمة والخروج منها لتعود كل منهن لحياتها الطبيعية من جديد.

وإليهن ولغيرهن أقول إن الإنسان بعد الطلاق يمر بمراحل نفسية معينة غالبًا ما تكون ثابتة.. ليس مهمًا الآن لماذا وقع الطلاق.. وهل كان من الممكن تحاشيه.. ليس مهمًا أن نسترجع الحكاية من بدايتها طالما أننا وصلنا إلي النهاية، فالبداية ليست مهمة.. المهم وقع الطلاق.. قد يكون لأسباب حتمية.. وقد يكون لأسباب عبثية.. قد تكون البداية خطأ.. اختيارًا خاطئًا.. قد يكون أحدهما سيئًا.. وقد يكون كلاهما.. قد يكون أحدهما مضطرب الشخصية.. أو أنانيًا.. نرجسيًا.. بخيلاً.. عدوانيًا أو مستهترًا.

علي أي حال الإنسان المطلق يمر، كما ذكرنا بمراحل نفسية معينة هي تقريبًا نفس المراحل التي يمر بها من فقد إنسانًا عزيزًا لديه عن طريق الموت.. حالة من الحزن والأسي تنتابه علي الرغم من أنه في حالة الطلاق، فإن الفقد لا يكون لإنسان عزيز.. بل ربما لإنسان كريه.. ومع ذلك يصاب المطلق بالتبلد، إذ فجأة سكن كل شيء وسكت وها هو قد رحل.. فلا يوجد طرف ينازعه ويتشاجر معه.. لا يوجد طرف تكرهه وجها لوجه.. لقد رحل واختفي.. ولم يبق إلا الفراغ.

إذن بعد الطلاق مباشرة تتعطل المشاعر.. تصاب بالتجمد والبرود.. يعقبها مباشرة بعد أسبوع حالة من عدم التصديق.. وكأن الطلاق لم يقع.. ونتساءل كيف ولماذا وقع؟ وهل معني ذلك أن كل شيء قد انتهي؟ ألا يوجد احتمال أن يعود؟! لا لن يعود.. أو أنا لا أريده أن يعود.. أو ربما لو عاد أتسامح معه وأدعه يعود!!

هكذا يكون حوار الإنسان مع نفسه في مرحلة الإنكار، وعدم التصديق بعد المرور بمرحلة الصدمة.

ثم في المرحلة الثالثة بعد شهر تقريبًا يدخل الإنسان في مرحلة الحزن وهي أقرب إلي حالة الاكتئاب وكل الأعراض التي تصاحب هذه المرحلة تشبه أعراض الاكتئاب تمامًا.. إنه يشعر أنه فاشل.. مذنب.. مخطيء.. ويشعر أنه فاشل ليس فقط في الزواج بل في الحياة ككل.. لم يحقق نجاحًا.. وتنهار الثقة بالنفس.. ويشفق المطلق علي نفسه وقد يعاقب نفسه أو يؤنبها.. ويضطرب نومه.. ويفقد وزنه أو العكس قد يزيد.. يفقد القدرة علي الاستمتاع بأي شيء قد يبكي بسهولة.. يضعف تركيزه.. يشعر أن كل الطرق أمامه قد سُدت.. وتستغرق هذه الحالة حوالي شهرين وقد يجد دعمًا معنويًا من الناس حوله الذين قد يؤكدون له أنه كان محقًا في أمر الطلاق.. وأنه كان حتميًا.. وعليه أن يفكر في بداية جديدة.

وتدريجيًا بعد شهور قد يذهب الحزن والاكتئاب ولكنه يدخل في المرحلة الرابعة وهي مرحلة الغضب قد يُحمل المحيطين به أنهم سبب طلاقه وفشله في الحياة.. ويوجه غضبه أيضًا للطرف الثاني ويراه أسوأ الناس وأنه السبب في فشله في الحياة.. وقد يفكر في الانتقام منه بوسيلة أو بأخري.

وفي هذه المرحلة يكون المطلق قلقًا وعصبيًا.. فاقد الصبر ويضطرب نومه وشهيته للطعام.. قد تضطرب الدورة الشهرية لدي النساء وقد تنقطع تمامًا لفترة ما.

في هذه المرحلة قد يرتكب الإنسان أية حماقات، كالاندفاع في علاقات بالجنس الآخر.. مخدرات.. أو الإقدام المفاجئ علي الزواج.. إنها حالة من عدم الاتزان العاطفي مصحوبة بالغضب، وقد يفكر بالاتصال بطليقه لمعاتبته وربما يقصد لا شعوريًا فتح باب الحوار معه بأي صورة، فقد يؤدي ذلك إلي الرجوع إليه!! كما أنه في هذه المرحلة يكثر الحديث عن طليقه ويتحدث عنه سلبيًا ولكنه في حقيقة الأمر قد يعني ذلك أنه مازال مهتمًا به.. يدل علي أنه فشل أن ينساه إذ ليس بسهولة أن يمحو الإنسان في غضون شهور قليلة سنين من حياته.

ثم يدخل المطلق المرحلة الخامسة والأخيرة ويبدأ في مشوار طويل مزمن من حالة اعتلال المزاج.. حقيقة هو ليس مكتئبًا.. وليس حزينًا.. وليس قلقًا.. ولا غاضبًا.. ولكنه فقد القدرة علي الاستمتاع الحقيقي بأي شيء في الحياة.. فقد القدرة بأهمية الأشياء والأماكن ، إحساس غامض داخلي بلا معني.. بلا هدف.. قد يعتدل مزاجه بعض الوقت ويشعر أنه عاد طبيعيًا واستعاد قدرته علي الحياة ولكن سرعان ما تعاوده حالة اعتلال المزاج.. وهكذا يظل يتقلب من حالة لأخري.

وطوال المراحل السابقة يشعر المطلق بالوحدة.. والملل والفراغ.. وقد يحاول الاندماج مع الناس ويسترجع نشاطاته وصداقاته السابقة قبل الزواج.. وقد يحيط به الصخب من كل مكان ولكنه يشعر بالوحدة بداخله.. ربما بعد أكثر من عام يتخلص من هذه المشاعر السلبية ولكن مع الكثير من الناس قد يطول الأمر معهم لأكثر من 3 أو 4 أعوام.. ويتوقف ذلك علي عدة عوامل أهمها: هل كان الطلاق مفاجئًا أم متوقعًا؟! ومن الذي سعي إلي الطلاق؟! ومن الذي فُرض عليه الأمر؟! هل تم الطلاق بهدوء أم بعنف؟! هل تمت تسوية كل الأمور خاصة مشاكل الأولاد، أم أن هناك أمورًا معلقة؟! مدي نجاحه في حياته من عمل وأصدقاء.. مدي الصعوبات المادية التي يواجهها بعد الطلاق..مدي انسداد كل الطرق للعودة مرة ثانية.. أم أنه مازالت هناك فرصة أو احتمال للعودة.. هل ينوي الزواج مرة أخري.. هل هناك إنسان جديد في حياته.. بمعني هل هناك أمل في حياة زوجية جديدة؟!

أما الحياة بعد الطلاق فإن المطلق يواجه فيها حياة جديدة ومختلفة.. لأنه يصبح بمفرده بعد أن كانا اثنين.. حتي لو كانت حياته الزوجية غير موفقة علي الإطلاق.. ربما كان شريك حياته بعيدًا عنه نفسيًا وجسديًا.. ربما كان يعيش في عزلة ولكن في كل الأحوال كانا اثنين، أما الآن فهو واحد.. علي الشخص المطلق أن يتحمل المسئولية كاملة وحده، وتكون له حياته الخاصة به لا أحد يحاسبه ولن يحاسب أحدًا.. عليه أن ينهض بنفسه.. إنه المسئول الأول والأخير.. وبعد الطلاق تتغير أيضًا صفته الاجتماعية، فبعد أن كان حاملاً لقب متزوج.. أصبح الآن «مطلقًا»، وبالتالي موقف الناس منه سيتغير.. والمجتمع أيضًا يتغير، أيضًا روتين الحياة وشكلها.. شكل يومه يتغير من عادات نوم وأكل وخروج.

وفي مجتمعنا قد تعاني المطلقة من نظرة الناس لها ولا تلقي ترحيبًا اجتماعيًا بها وخاصة من الأسر المتماسكة.. كأنها تحمل مرضًا معديًا يهرب الناس منه.. وبالطبع هذه النظرة مؤلمة.. قاسية وظالمة للمرأة.. إذ أنها في كثير من الحالات لا تكون هي المسئولة عن الطلاق.

وعلي المطلق أيضًا أن يواجه الحياة وهو مستقل ماديًا وربما ينخفض مستوي الحياة الاجتماعية التي كان يعيشها قبل الطلاق.. وقد يضطر للعمل الإضافي لزيادة الدخل.

وقد تواجه المطلقة مشكلة الإقامة.. إذ عليها في بعض الأحيان مغادرة منزل الزوجية وبالتالي تبحث وترتب لها مكاناً آخر.. وهذا الانتقال للإقامة في مكان آخر يترتب عليه أيضًا آثار نفسية قد تسبب لها المعاناة.

ثم علي المطلقة أن تتحمل مسئولية أبنائها بمفردها بعد أن كانت تشارك الأب تلك المسئوليات.

- زواج جديد أم لا زواج؟!

بعد الطلاق يتردد البعض هل يتزوجون من جديد أم لا؟! هذا الأمر يختلف من إنسان لإنسان. هناك إنسان يستطيع العيش وحيدًا، وأن يواجه الحياة بمفرده.. يستطيع أن يتجاهل تغير الناس تجاهه بعد الطلاق.. يستطيع أن يتكيف علي شكل الحياة الجديد.. قادر علي الاستقلال المادي والعيش حياة مادية كريمة.. قادر علي العيش بدون عاطفة ولا جنس.

في حين هناك إنسان آخر لا يستطيع أن يعيش وحيدًا بدون شريك له.. بدون ونيس.. فهو يحتاج لشخص قريب منه.. يتحدث معه.. ولا يتحمل نظرة الناس والمجتمع له وهو مطلق.. ولا يستطيع العيش بدون عاطفة ولا جنس.

إن حياة الطلاق قد تناسب بعض الناس وتوافق شخصيتهم.. ولكن بعض الناس لا يستطيعون.. وتسوء حالتهم كثيرًا بعد الطلاق.. هؤلاء الناس لابد أن يتزوجوا مرة أخري!!




انتهيت من بحثي المتواضع وحبيت افيدكم فيه كامل وجاهز ما عليج الا تسوين كوبي بيست ودعواتكم لي


المقدمــــــه


تزايدت حالات الطلاق في مجتمعنا حيث بينت الإحصائيات الأخيرة للنصف الأول من هذه السنة أن بين كل ست حالات زواج تجد أن هناك حالة طلاق بينهم ومن بين 60 حالة زواج هناك 10 حالات طلاق
ويثير هذا الرقم تساؤلات عدة ،ترى ما أسباب الطلاق في مجتمعنا ولماذا تسير نحو طريق التزايد المستمر؟ لماذا الخيانات الزوجية تزايدت في ظل التطور التكنولوجي والمدني؟ لماذا تعددت مطالب الإنسان المتمدن؟ وأصبح يطلب المزيد المزيد من مغريات الحياة لماذا ابتعدنا عن الكنز الذي لا يفنى ؟ ونبحث عن الكنوز الزائلة التي تقودنا إلى الهلاك و المتعة المحدودة لماذا ابتعد المجتمع عن المبادئ الطاهرة الخالصة لوجه الله؟
لماذا أصبحت العقول تافهة على الرغم من توافر الجامعات والمعاهد العلمية المتخصصة؟ هناك تساؤلات كثيرة لا نستطيع أن نحصيها جميعها هنا و لذالك وددنا طرح موضوع الطلاق الذي أصبح الحدث الهام في مجتمعنا و إلى أين نحن سائرون ؟





تعريف و حكم الطلاق


تعريف الطلاق:


الطلاق في اللغة: مأخوذ من الإطلاق وهو الإرسال والترك.
تقول:أطلقت الأسير ،إذا حللت قي قيده وأرسلته.
الطلاق في الشرع :حل رابطه الزواج،وإنهاء العلاقة الزوجية.
حكم الطلاق:
اختلف آراء الفقهاء في حكم الطلاق والأصح من هذه الآراء ،رأى الذين ذهبوا إلى حظره إلا لحاجة،وهم الأحناف والحنابلة، واستدلوا بقول الرسول الله صلى الله عليه وسلم((لعن الله كل ذواق،مطلاق ((
ولأن في الطلاق كفراً لنعمة الله،فإن في الزواج نعمة من نعمه،وكفران النعمة حرام،فلا يحل إلا لضرورة.
ومن هذه الضرورة التي تبيحه أن يرتاب الرجل في سلوك زوجته أو أن يستقر في قلبه عدم اشتهائها
فإن لم تكن هناك حاجة تدعو إلى الطلاق يكون حينئذً محض كفران نعمة الله وسوء أدب من الزوج في كون مكروهاً محظوراً.
والطلاق أيضا عند الحنابلة قد يكون واجباً وقد يكون محرماً وقد يكون مباحاً وقد يكون مندوباً إليه.
فأما الطلاق الواجب: فهو طلاق الحكمين في الشقاق بين الزوجين،إذا رأيا أن الطلاق هو الوسيلة لقطع الشقاق
وكذلك طلاق المولي بعد التربص، مدة أربعة أشهر لقول الله تعالى (( للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاؤوا فإن الله غفور رحيم وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم)).(1(
وأما الطلاق المحرم: فهو الطلاق من غير حاجة إليه وإنما كان محرماً،لأنه ضرر بنفس الزوج،وضرر بزوجته
وإعدام للمصلحة الحاصلة لهما من غير حاجة إلية فكان محرماً،مثل إتلاف المال،لقول الرسول صلى الله علية وسلم(لا ضرر ولا ضرار(
أما الطلاق المباح: فإنما يكون عند الحاجة إليه ،لسوء خلق المرأة وسوء عشرتها والتضرر بها من غير حصول الغرض منها.
أما الطلاق المندوب إليه: فإنما الطلاق الذي يكون عند تفريط المرأة في حقوق الله الواجبة عليها مثل الصلاة ونحوها ولا يمكنه إجبارها عليها أي تكون غير عفيفة.(2(
______________________________________________
(1)سورة البقرة،الآية 125-126.
(2)فقه السنة،السيد حافظ ،طــ7،دار الكتاب العربي،بيروت،1405هــ-1985م،جـــ2، ص241-243.



أركان الطلاق


أركان الطلاق وهي ثلاثة:
المطلق.
المطلقة.
الصيغة: وهي اللفظ وما في معناه.
فأما المطلق فله أربعة شروط:
(الإسلام – العقل – البلوغ –الطوع )فلا ينفذ طلاق مجنون ولا كافر اتفاقاً ولا صبي غير بالغ وقيل ينفذ طلاق المراهق وفاقاً لابن حنبل.(1(
حكم طلاق الزمن الماضي والمستقبل:
إذا قال لزوجته: أنت طالق أمس، أو قال لها:أنت طالق قبل أن أتزوجك ونوى بذلك وقوع الطلاق وقع في الحال لأنه مقر على نفسه بما هو أغلظ عي حقه،وإن لم ينوي وقوعه في الحال فلا يقع.
وإن قال الزوج لزوجته:أنت طالق اليوم إذا جاء غدٌ، فلغوٌ لا يقع به شيء.
وإن قال لزوجته:أنت طالق غداً،أو أنت طالق يوم كذا وقع الطلاق بأول هما،لأنه جعل الغد ويوم كذا ظرفا ًللطلاق
فإذا وجد ما يكونه ظرفاً له طلقت،ولا يدين ولا يقبل منه في الحكم إن قال:أردت آخر هما لأنه لفظه لا يحتمله(2(
من يقع منه الطلاق:
اتفق العلماء على أن الزوج، العاقل البالغ المختار هو الذي يجوز لهان يطلق وأن طلاقه يقع.
فإذا كان مجنوناً أو صبياً, مكروهاً فإن طلاقه يعتبر لغواً لو صدر منه،لأن الطلاق تصرف من التصرفات التي لها آثارها ونتائجها في حياة الزوجين ولا بد من أن يكون المطلق كامل الأهلية .
وللعلماء آراء مختلفة في المسائل الآتيه1- طلاق المكره: المكره لا إرادة له ولا اختيار، والإرادة والاختيار هي أساس التكليف،فإذا انتفيا انتفي التكليف واعتبر غير مسؤول عن تصرفاته،مسلوب الإرادة وهو في الواقع ينفذ إرادة المكره،فمن اكره على النطق بكلمه الكفر،لا يكفر بذلك لقول الله تعالى((إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان))(3 -2 (طلاق السكران:ذهب جمهورالفقهاء إلى أن طلاق السكران يقع،لأنه المتسبب بإدخال الفساد على عقله بإرادته-3 طلاق الغضبان: الذي لا يتصور ما يقول ولا يدري ما يصدر عنه، لا يقع طلاقه لأنه مسلوب الإرادة.
_____________________________________________
(1) القوانين الفقهية،الإمام العالم أبي عبد الله محمد ابن أحمد بن محمد بن جزى الكلبى،طــــ1،دار الكتاب العربي،بيروت،1404هــ-1984م د.ج،ص228-229.
(2)الواضح في فقه الإمام أحمد،الدكتور:علي أبو الخير،طــــ2،دار الخيربيروت،1416هــــ-1996م،د.ج،ص437.
(3) سورة النحل، آية(106(




4- طلاق المدهوش:المدهوش الذي لا يدري ما يقول بسبب صدمه أصابته فأذهبت عقله وأطاحت بتفكيرهلا يقع طلاقه كما لا يقع طلاق المجنون والمعتوه والمغمى عليه ومن اختل عقله لكبر أومرض أو مصيبة فاجأته.(1(
5- طلاق الأخرس: ويقع من أخرس وحده بإشارة فلو فهمها البعض فكتابة وتأويله مع صريح كالنطق، وكتابته طلاق.(2(
---------------------------------


الطلاق السني والبدعي:

ينقسم الطلاق إلى طلاق سني وطلاق بدعي:
فطلاق السنة: هو الواقع على الوجه الذي ندب إلية الشرع،وهو أن يطلق الزوج المدخول بها طلقه واحدة،في طهر لم يمسسها فيه لقول الله تعالى((الطلاق مرتان إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان))(3)
أي أن الطلاق المشروع يكون مرة يعقبها رجعه ثم مرة ثانية يعقبها رجعة ،ثم إن المطلق بعد ذلك له الخيار بين أن يمسكها بمعروف أو يفارقها بإحسان.ويقول الله تعالى ((يأيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن))(4(
أي إذا أردتم تطليق النساء فطلقوهن مستقبلات العدة،وإنما تستقبل المطلقة العدة إذا طلقها بعد أن تطهر من حيض أو نفاس وقبل أن يمسها.
الطلاق البدعي: أما الطلاق البدعي فهو الطلاق المخالف للمشروع كأن يطلقها ثلاثاً بكلمه واحدة أو يطلقها ثلاثاً متفرقات في مجلس واحد كأن يقول:أنت طالق أنت طالق أنت طالق ،أو يطلقها في حيض أو نفاس أو طهر جامعها فيه.
وأجمع العلماء على أن الطلاق البدعي حرام وأن فاعله آثم، وذهب جمهور العلماء إلى أنه يقع واستدلوا بالأدلة الآتية1-أن الطلاق البدعي مندرج تحت الآيات العامة.
2 - تصريح ابن عمر –رضي الله عنه0 لما طلق امرأته وهي حائض وأمر الرسول صلي الله عليه وسلم بمراجعتها بأنها حسبت تلك الطلقة.
وذهب بعض العلماء إلى أن الطلاق البدعي لا يقع ومنعوا اندراجه تحت العمومات لأنه ليس من الطلاق الذي أذن الله به بل هو من الطلاق الذي أمر الله بخلافه فقال((فطلقوهن لعدتهن))(5(
منذهب إلى أن الطلاق البدعي لا يقع هو عبد الله بن معمر،وسعيد بن المسيب،وطاووس من أصحاب ابن عباس(6(
__________________________________________________
(1) فقه السنة، مرجع سابق،ص247-251.
(2)كتاب الفروع،الإمام العلامة شمس الدين المقدسي أبي عبدا لله محمد بن مفلح طـــ4، عالم الكتب،بيروت،1404هــ-1984م،جـــ5،ص385.
(3)سورة البقرة،الآية (229(
(4)سورة الطلاق،الآية (1(
(5)سورة الطلاق،الآية(1(
(6)فقه السنة،المرجع السابق،ص263-265.


4- طلاق المدهوش:المدهوش الذي لا يدري ما يقول بسبب صدمه أصابته فأذهبت عقله وأطاحت بتفكيرهلا يقع طلاقه كما لا يقع طلاق المجنون والمعتوه والمغمى عليه ومن اختل عقله لكبر أومرض أو مصيبة فاجأته.(1(
5- طلاق الأخرس: ويقع من أخرس وحده بإشارة فلو فهمها البعض فكتابة وتأويله مع صريح كالنطق، وكتابته طلاق.(2(
---------------------------------


الطلاق السني والبدعي:

ينقسم الطلاق إلى طلاق سني وطلاق بدعي:
فطلاق السنة: هو الواقع على الوجه الذي ندب إلية الشرع،وهو أن يطلق الزوج المدخول بها طلقه واحدة،في طهر لم يمسسها فيه لقول الله تعالى((الطلاق مرتان إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان))(3)
أي أن الطلاق المشروع يكون مرة يعقبها رجعه ثم مرة ثانية يعقبها رجعة ،ثم إن المطلق بعد ذلك له الخيار بين أن يمسكها بمعروف أو يفارقها بإحسان.ويقول الله تعالى ((يأيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن))(4(
أي إذا أردتم تطليق النساء فطلقوهن مستقبلات العدة،وإنما تستقبل المطلقة العدة إذا طلقها بعد أن تطهر من حيض أو نفاس وقبل أن يمسها.
الطلاق البدعي: أما الطلاق البدعي فهو الطلاق المخالف للمشروع كأن يطلقها ثلاثاً بكلمه واحدة أو يطلقها ثلاثاً متفرقات في مجلس واحد كأن يقول:أنت طالق أنت طالق أنت طالق ،أو يطلقها في حيض أو نفاس أو طهر جامعها فيه.
وأجمع العلماء على أن الطلاق البدعي حرام وأن فاعله آثم، وذهب جمهور العلماء إلى أنه يقع واستدلوا بالأدلة الآتية1-أن الطلاق البدعي مندرج تحت الآيات العامة.
2 - تصريح ابن عمر –رضي الله عنه0 لما طلق امرأته وهي حائض وأمر الرسول صلي الله عليه وسلم بمراجعتها بأنها حسبت تلك الطلقة.
وذهب بعض العلماء إلى أن الطلاق البدعي لا يقع ومنعوا اندراجه تحت العمومات لأنه ليس من الطلاق الذي أذن الله به بل هو من الطلاق الذي أمر الله بخلافه فقال((فطلقوهن لعدتهن))(5(
منذهب إلى أن الطلاق البدعي لا يقع هو عبد الله بن معمر،وسعيد بن المسيب،وطاووس من أصحاب ابن عباس(6(
__________________________________________________
(1) فقه السنة، مرجع سابق،ص247-251.
(2)كتاب الفروع،الإمام العلامة شمس الدين المقدسي أبي عبدا لله محمد بن مفلح طـــ4، عالم الكتب،بيروت،1404هــ-1984م،جـــ5،ص385.
(3)سورة البقرة،الآية (229(
(4)سورة الطلاق،الآية (1(
(5)سورة الطلاق،الآية(1(
(6)فقه السنة،المرجع السابق،ص263-265.


4- طلاق المدهوش:المدهوش الذي لا يدري ما يقول بسبب صدمه أصابته فأذهبت عقله وأطاحت بتفكيرهلا يقع طلاقه كما لا يقع طلاق المجنون والمعتوه والمغمى عليه ومن اختل عقله لكبر أومرض أو مصيبة فاجأته.(1(
5- طلاق الأخرس: ويقع من أخرس وحده بإشارة فلو فهمها البعض فكتابة وتأويله مع صريح كالنطق، وكتابته طلاق.(2(
---------------------------------


الطلاق السني والبدعي:

ينقسم الطلاق إلى طلاق سني وطلاق بدعي:
فطلاق السنة: هو الواقع على الوجه الذي ندب إلية الشرع،وهو أن يطلق الزوج المدخول بها طلقه واحدة،في طهر لم يمسسها فيه لقول الله تعالى((الطلاق مرتان إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان))(3)
أي أن الطلاق المشروع يكون مرة يعقبها رجعه ثم مرة ثانية يعقبها رجعة ،ثم إن المطلق بعد ذلك له الخيار بين أن يمسكها بمعروف أو يفارقها بإحسان.ويقول الله تعالى ((يأيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن))(4(
أي إذا أردتم تطليق النساء فطلقوهن مستقبلات العدة،وإنما تستقبل المطلقة العدة إذا طلقها بعد أن تطهر من حيض أو نفاس وقبل أن يمسها.
الطلاق البدعي: أما الطلاق البدعي فهو الطلاق المخالف للمشروع كأن يطلقها ثلاثاً بكلمه واحدة أو يطلقها ثلاثاً متفرقات في مجلس واحد كأن يقول:أنت طالق أنت طالق أنت طالق ،أو يطلقها في حيض أو نفاس أو طهر جامعها فيه.
وأجمع العلماء على أن الطلاق البدعي حرام وأن فاعله آثم، وذهب جمهور العلماء إلى أنه يقع واستدلوا بالأدلة الآتية1-أن الطلاق البدعي مندرج تحت الآيات العامة.
2 - تصريح ابن عمر –رضي الله عنه0 لما طلق امرأته وهي حائض وأمر الرسول صلي الله عليه وسلم بمراجعتها بأنها حسبت تلك الطلقة.
وذهب بعض العلماء إلى أن الطلاق البدعي لا يقع ومنعوا اندراجه تحت العمومات لأنه ليس من الطلاق الذي أذن الله به بل هو من الطلاق الذي أمر الله بخلافه فقال((فطلقوهن لعدتهن))(5(
منذهب إلى أن الطلاق البدعي لا يقع هو عبد الله بن معمر،وسعيد بن المسيب،وطاووس من أصحاب ابن عباس(6(
__________________________________________________
(1) فقه السنة، مرجع سابق،ص247-251.
(2)كتاب الفروع،الإمام العلامة شمس الدين المقدسي أبي عبدا لله محمد بن مفلح طـــ4، عالم الكتب،بيروت،1404هــ-1984م،جـــ5،ص385.
(3)سورة البقرة،الآية (229(
(4)سورة الطلاق،الآية (1(
(5)سورة الطلاق،الآية(1(
(6)فقه السنة،المرجع السابق،ص263-265.

أقسام و كنايات الطلاق


أقسام الطلاق:
اتفقوا على أن الطلاق نوعان: (1) رجعي و بائن.
الطلاق الرجعي: هو الذي يملك فيه الزوج رجعها من غير اختيارها وأن من شرطه أن يكون في مدخول بها،وإنما اتفقوا على هذا لقول الله تعالى (يأيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة إلى قوله تعالى لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً))(1(
أما الطلاق البائن: فإنهم اتفقوا على أن البينونة إنما توجد للطلاق من قبل عدم الدخول ومن قبل عدم التطليقات ومن قبل العوضفي الخلع،واتفقوا على أن العدد الذي يوجب البينونة في طلاق الحر ثلاث تطليقات إذا وقعت مفترقات لقوله تعالى (الطلاق مرتان))(2)واختلفوا إذا وقعت ثلاثاً في اللفظ دون الفعل ، وكذلك اتفق الجمهور على أن الرق مؤثر في إسقاط إعداد الطلاق وأن الذي يوجب البينونة في الرق اثنتان(3(
كنايات الطلاق:
كناية الطلاق لابد فيها من نية الطلاق لأن الكناية لفظ يحتمل غير معني الطلاق فلا يتعين بدون النية
والكناية قسمان :ظاهرة وخفية.
الظاهرة: يقع بها الطلاق الثلاث حتى وإن نوى واحدة على الأصح وعنه يقع ما نواه اختاره أبو الخطاب
لحديث ركانة (أنه طلق البتة ،فاستحلفه النبي-صلى الله عليه وسلم- ما أردت إلا واحدة،فحلف فردها عليه(
والكناية الظاهرة:خمس عشرة لفظة:أنت خلية،أنت برية،وأنت بائن،وأنت بتة،وأنت بتلة،وأنتحرة،وأنت الحرج،وحبلك على غاربك،وتزوجي من شئت،وحللت للأزواج، أو لا سبيل ليعليك،أو لا سلطان لي عليك، أو أعتقتك،وغطي شعرك،وتقنعي.


الخفية: يقع بها طلقة واحدة رجعة في مدخول بها،لأن مقتضاه الترك دون البينونة كصريح الطلاق،وقال النبي –صلى الله عليه وسلم- لابنة الجون(الحقي بأهلك) ولم يكن ليطلق ثلاثاً وقد نهي عنه،وقال لسودة(اعتدي) فجعلها طلقة،ما لم ينو أثر ،فإن نوى أكثر وقع مانواه.
الكناية الخفية: عشرون لفظة، وهي:اخرجي،واذهبي،وذوقي،وتجرعي،وخليتك،وأنتم خلاة،وأنت واحده ،ولست لي بامرأة ،واعتدي، و استبرئي،و اعتزلي،والحقي بأهلك، ولاحاجة لي فيك، وما بقي شيء، وأغناك الله،وإن الله قد طلقك، والله قد أراحك مني ،وجرى القلم ولفظ فراق، ولفظ سراح.
ولا تشترط النية للطلاق في حال الخصومة أو حال الغضب،وإذا سألت الزوجة زوجها طلاقها فيقع الطلاق في هذه الأحوال بالكناية بدون نية فلو قال في حال الخصومة أو الغضب أو سؤال الطلاق- لم أرد الطلاق، ________________________________________________
(1) سورة الطلاق،الآية(1(
(2)سورة الطلاق ،الآية(1(
(3)بداية المجتهد ونهاية المقتصد، الإمام أبي الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن رشد القرطبي،طـــ2،دار المعرفةبيروت،1403هــ-1983، ص60-61.



الشك في الطلاق

الشك في الطلاق:
الشك: هو هنا مطلق التردد.
لا يقع الطلاق بالشك فيه أي فيما علق عليه وإن كان عدمياً بأنقال:إن لم أدخل الدار يوم كذا فزوجتي طالق،ومضي اليوم،وشك هل دخل الدار فيه أو لا ،لأنه شك طرأ على يقين،فوجب طرحة كما لو شك المتطهر في الحدث.
ومن طلق زوجته وشكفي عدد ما طلق بني على اليقين .(1(

________________________________________________
(1)الواضح ،مصدر سابق ،ص434-440.



الخاتمة
وفي الختام نضع جهدنا المتواضع هذا بين أيدي المدرسين
و نأمل أن نكون قد قدمنا جميع المعلومات الأساسية لهذا الموضوع البسيط , ونتمنى أن نكون قد وفقنا في تقديم هذا البحث المفيد وتحقيق الهدف الذي أسعى من خلاله إيصال المعلومات المهمة إلى جميع القراء.






قائمة المراجع :


1- فقه السنة
2- القوانين الفقهية
3- الواضح في فقه الإمام أحمد
4- كتاب الفروع
5- بداية المجتهد ونهاية المقتصد




الفهرس

الموضوع ................................................ال صفحه
المقدمه........................................... ..........(1)
تعريف وحكم الطلاق....................................(2)
أركان الطلاق............................................ .(6,5,4)
الطلاق السني والبدعي...................................(7,6)
أقسام وكنايات الطلاق....................................(9,8)
الشك في الطلاق...........................................( 10)
الخاتمه .................................................. .....(11)
المراجع........................................... ...........(12)
الفهرس............................................ ...........(13)
لـ حفظ الموضوع والإستفاده منه إستخدمى هذا الرابط :
بحث عن الطلاق جاهز وكامل
http://forum.sedty.com/t340587.html 

كشفت إحصاء صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، عن وقوع حالة طلاق كل 6 دقائق، وأن هناك 88 ألف حالة طلاق تحدث كل عام. ورصدت الإحصاءات240 حكماً بالطلاق، تصدر كل يوم في محاكم الأحوال الشخصية.
وطبقا لأحدث إحصاء سكاني تم إصداره مؤخراً، فإن النسبة الأكبر من حالات الطلاق تقع بين المتزوجين حديثاً، حيث تصل نسبة الطلاق في العام الأول 34% ، بينما تقل النسبة إلى 21.5 % خلال العام الثاني من الزواج.

حذر خبراء من تنامي ظاهرة 'الطلاق السريع' مطالبين في الوقت ذاته بالبحث عن سبل سريعة لمواجهتها، وإلا فالبديل هو تفكك وانهيار عشرات الآلاف من الأسر، والتي تنتهي أغلبها بالطلاق أو الخلع في محاكم الأسرة وأمام منصة القضاء.
واعتبر د. علي جمعة مفتي مصر تهميش دور الدين في الحياة الاجتماعية، السبب الرئيسي في ارتفاع معدلات الطلاق، حتى صارت أقل مشكلة بين الزوجين تنتهي به، ولو كان الأمر مجرد اختلاف في وجهات النظر.


المصدر : احصائية الطلاق في مصر http://forum.arabia4serv.com/t4814.html#ixzz1nny5VtEu



الأسباب الشرعية الموجبة للطلاق

أسباب الطلاق مقدمات الطلاق
عبد الصمد ناصر: أحيانا كثيرة نسمع في الحالات التي نسمع عنها في المجتمع أن أحد يطلق زوجته بغرض الإضرار بها أو الإضرار بأهلها أو الانتقام من فعل صدر بحقه من أهلها هل يأثم الرجل إذا طلق زوجته على هذا النحو وما هي الأسباب الشرعية الموجبة للطلاق؟
يوسف القرضاوي: يأثم الإنسان إذا طلق زوجته بدون أي سبب منها لم تسئ إليه لم تعصِه لم تخرج من داره بإذنه لم تكون علاقة لا يحبها الرجل لم يصدر منها شيء يطلقها عشان زعلان مع أبوها أو زعلان مع أخوها هذا في الحقيقة إذا انتقم من زوجته إنما ينتقم من نفسه..
عبد الصمد ناصر: نعم صحيح..
يوسف القرضاوي: وينتقم من نفسه لأنه يدمر حياته لماذا جعل الإسلام الطلاق بيد الرجل؟ لأن المفروض أن الرجل أبصر بالعواقب المرأة أكثر عاطفية لأن الله ركب في المرأة جهازاً عاطفياً قوي من أجل الأمومة ليهيئها للأمومة الجهاز العاطفي في المرأة أقوى والرجل أقدر على التعقل فيأتي الرجل يعني يفعل هذا يبقى لم يعمل العقل ولم يستخدم الحكمة المفروض إن الإنسان يحافظ على الحياة الزوجية لذلك الحديث المشهور يقول "أبغض الحلال إلى الله الطلاق" أبغض يعني اعتبره حتى وإن كان حلالاً فهو مبغوض من ناحية أخرى فلا يجوز للرجل أن يُضار زوجته الله يتعالى يقول {ولا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ} {ولا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لِّتَعْتَدُوا} المُضارة الإسلام من القواعد القطعية التي نطق بها الحديث النبوي "قل لا ضرر ولا ضرار" يعني لا تَضر نفسك ولا تضار غيرك لا تضر ابتداء ولا تضر جزاء مكافأة على إنه ضر حتى لو ضرك لا تقابله بالضرر وخصوصاً الضرر والمضارة في الحياة الزوجية لا ضرر ولا ضرار فإن ضر الإنسان يعني زوجته هذا حرام ولا يجوز.
عبد الصمد ناصر: طيب ماذا بخصوص الأسباب الشرعية للطلاق؟
"
الأسباب الشرعية للطلاق منها أن المرأة ترتكب شيئا يشينها مثل خيانة زوجها أو رفضها الانصياع له ولنظام الحياة الزوجية
"
يوسف القرضاوي: الأسباب الشرعية للطلاق إن المرأة في ترتكب شيئاً يعني يشينها يعني خانت زوجها عملت علاقة مع واحد غيره رفضت أن تنصاع له يعني رفضت نظام الحياة الزوجية لأن الحياة الزوجية قائمة على شراكة من ناحية وقائمة على مسؤولية مشتركة وقائمة على أن الزوج هو القوَّام على هذه الحياة والقوامة هذه لم تأتِ من فراغ جاءت لأن الرجل هو الذي ينفق على الأسرة تأسيس الأسرة من نفقة الرجل هو الذي يدفع المهر ويدفع الهدايا ويؤسس البيت فحينما يهد هذه الأسرة تنهد على أم رأسه فلذلك لابد أن ترتكب المرأة من الأخطاء أو تنعدم المحبة بينهما بحيث خلاص ما عاد يطيقها أو ما عادت تطيقه أحياناً الرجل هو الذي يكره إذا كان هو الكاره لا يجوز أن يأخذ منها شيئاً القرآن يقول {وإنْ أَرَدْتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ} أنت ضقت بامرأتك ومش عايزها وتريد واحدة ثانية {وإنْ أَرَدْتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وآتَيْتُمْ إحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً} القنطار بعضهم قال إنه 12 ألف درهم وبعضهم القنطار قال يعني لا يُحد ولا يُعد فلا تأخذ ما دام أنت الراجل في الفراق لا تأخذ منها شيئاً إذا كانت هي الراغبة في الفراق كما قالت إحدى نساء الصحابة يا رسول الله والله إني لا أطيقه بغضا يعني أكره الكفر في الإسلام يعني كفر العشير أنا لا أحبه فيعني قال لها "ماذا أعطاكِ مهراً؟" قالت له أعطاني حديقة قال "أتردين عليه حديقته؟" قالت نعم قال خلاص "خذ الحديقة وطلقها تطليقة" وبعض الروايات ما فيش تطليقة لأن بعضها يعتبر الخلع هذا من قبيل الطلاق وبعضهم يعتبره خلع عن قبيل الفسخ يعني كأنه فسخ النكاح من أصله..
عبد الصمد ناصر: طيب فضيلة الشيخ نحن نعلم أن هذا الموضوع يهم كثيراً من المشاهدين وحاولنا أن نكون في تواصل معهم وسجلنا بعض أسئلة الجمهور أسئلة من المغرب حول الطلاق لنتابع.
[تقرير مسجل]
مشاركة أولى: ما هو حكم فضيلة الشيخ على فتاة تزوجت من رجل وهي لا تحبه مرغمة من طرف والديها وهي لم تقدر استمرار العيش معه هل من حقها طلب الطلاق؟
مشاركة ثانية: هل المرأة التي تأخذ المبادرة في طلب الطلاق ولديها أطفال صغار هل من حقها أن تبقى في بيت الزوجية؟
مشارك أول: المدونة في المغرب تحث على إعطاء نصف التركة للمطلقة فهل الشريعة الإسلامية متفقة مع المدونة؟
مشارك ثان: إذاً الواحد ما يصير ما يتزوج امرأة أخرى والمرأة الأولى له ما بغت شيء أنا قلت لها اسمحي لي بهذا الزواج الثاني فهي ابتدأت تطلب الطلاق ولكن هو متشبث بهذه المرأة الأولى لماذا لأن عنده معها أسرة وعنده معها واحد مجموعة دي الأبناء غير يبقى محافظ على الأسرة دي الأولى وفي نفس الوقت ما يتزوج من امرأة ثانية؟
مشارك ثالث: أنا كنت أعرف واحد سيد عايش في المهجر يبعث بانتظام النفقة لأولاده ولامرأته ولكن مع ذلك المرأة كانت تشكي من الغيبة وربما في نظرها أن الطلاق يكون ممكن إيش فعلاً هذه القضية ممكنة ولا مش ممكنة؟
مشارك رابع: شخص ميسور الحال وعنده القدرة شو لكن ما يقومش بواجبه كأب في الأسرة فيما يخص النفقة والعلاقة الزوجية شو يقوم وإيش المرأة ممكن تطلب الطلاق في هذه الحالة ولا لا؟
عبد الصمد ناصر: أسئلة كثيرة ترددت علينا في هذا على كل حال سنحاول أن نجيب عن كل هذه الأسئلة بعد الفاصل فضيلة الشيخ نعود إليكم مشاهدينا الكرام بعد الفاصل فابقوا معنا.
[فاصل إعلاني]
عبد الصمد ناصر: السلام عليكم ورحمة الله وأهلا بكم من جديد في الشرعية والحياة موضوع الليلة الطلاق وأحكامه كنا قبل قليل فضية الشيخ عرضنا مجموعة من الأسئلة من الشارع المغربي حول الطلاق لو بدأنا بالسائل الذي تساءل أو إن كانت امرأة ما حكم فتاة تزوجت من رجل لا تحبه وتزوجت مكرهة ومرغمة من أبيها وأمها ولا تستطيع الاستمرار في العيش معه؟
يوسف القرضاوي: أولا يعني ما معنى لا تحبه؟ يعني إذا كانت لا تطيقه..
عبد الصمد ناصر [مقاطعاً]: هذا المقصود نعم..
يوسف القرضاوي: لأنه يعني ليس من الضروري أن يكون كل زوج مع زوجته قيس وليلى يعني يكفي أن يكون هناك نوع من السكينة والمودة..
عبد الصمد ناصر: عفوا حسب ما فهمته من كلام السائلة أنها تنفر منه نافرة..
يوسف القرضاوي: إذا كان مثل هذا فهذا هو الذي سألت عنه الصحابية التي قالت والله لا أطيقه بغضا من حقها في هذه الحالة أن تطلب الخلع والخلع فهذا مشروع في الإسلام {فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ} {فَإنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ} فترد عليه ما أخذ منها وهل يعني يجبر القاضي الزوج على أن يخلعها أو لا؟ هذا فيه خلاف أنا مع الرأي الذي يقول نعم إذا تبين للقاضي أن المرأة كارهة كرها حقيقيا لهذا الرجل يجبر..
عبد الصمد ناصر: خاصة إذا لم ينجبا بعد أولادا..
يوسف القرضاوي: وخصوصا لو ما فيش بينهم أولاد الأمر أسهل وقد ورد في عهد سيدنا عمر أن امرأة جاءت وقالت له أنا لا أحب زوجي وأكرهه وكذا فقال لهم خذوها حطوها في زريبة الغنم وبعدين جاءت ثاني يوم قال لها كيف قضيتي قالت تلك ده كان أحسن لي خلاص يبقى فرقا بينهما فهذه حلها هو الخلع..
عبد الصمد ناصر: واضح السؤال الثاني عن الزوجة إذا طلبت الطلاق ومعها.. لها مع هذا الرجل أطفال هل من حقها أن تقضي عدة الطلاق في البيت والمقصود من السؤال هل من حقها الاحتفاظ بالبيت الذي تسكن فيه حتى تتكفل بأبنائها تحضنهم وتربيهم؟ 


أسباب الطلاق مسببات الطلاق مشاكل الطلاق اسباب الطلاق بين الزوجين أسباب الطلاق



Read more: http://www.hayah.cc/forum/t7584.html#ixzz1nnxdXtGa




  1. الطلاق.. وتأثيره على الأطفال
    يكونون أكثر عرضة للمشاكل السلوكية والأمراض النفسية وأقل فهما للذات
    د. ايمان حسين شريف
    طفل يبلغ ثلاثة عشر عاما، انفصل والداه وهو ابن سنتين، وبعد الطلاق بفترة وجيزة تزوجت الأم من رجل آخر وتركته في بيت جديه وعمره آنذاك عشر سنوات. بعد مرور سنة على زواج الأم، ظهرت على الطفل اضطرابات جلدية (اكزيما)، ولم يتماثل للشفاء رغم خضوعه للعلاج بالأدوية لفترة تجاوزت ستة أشهر، وقد لاحظ المشرفون أن فشل العلاج يعود إلى تلذذ الطفل بحك المناطق المصابة، لكنه تحسن بالعلاج النفسي. وكان الطفل يتميز بشراهة مرضية عند تناول الأغذية (بوليميا)، وقد علق الطفل على هذا الاضطراب بقوله: إن كثرة الأكل تملأ بطني وتشعرني بالسعادة.* مقتطف من بحث بعنوان «الحرمان العاطفي وعلاقته بالاضطرابات النفسية العضوية لدى أطفال الطلاق» بجامعة محمد الخامس بالمغرب.
    * الطلاق تجربة قاسية ومريرة للوالدين، لأنه يعني إنهاء العلاقة الزوجية. ومما يؤسف له ان آثار الطلاق على الاطفال عادة لا تؤخذ في الحسبان، وكثيرا ما نعتقد ان الاطفال سيقبلون بالأمر الواقع من دون التفكير في مشاعرهم او ما يترتب على نفسياتهم. في الواقع ان اثر انفصال والديهم صعب وقاس جدا عليهم مهما بلغ عمر الطفل، خصوصا اذا كان هنالك كثير من الشد والجذب خلال الفترة التي تسبق الطلاق في العلاقة بين الوالدين. وخلافا للبالغين، فالطلاق يؤثر في الاطفال بكل مرحلة من مراحل حياتهم بدءا من فترة الرضاعة، وحقيقة ان يصبح احد الوالدين في عداد المفقودين، لا تنسى بسهولة. ارتفعت معدلات الطلاق بصورة مفزعة في جميع انحاء العالم، وأصبح هو القاعدة خاصة خلال السنوات الاولى من الزواج. ووفقا للمركز الوطني الاميركي للاحصاءات الصحية، فان الطلاق يؤثر في حوالي 1.5 مليون طفل اميركي كل عام. اما في بريطانيا، فتشير الكلية الملكية للاطباء النفسيين أن ما يقارب نصف الاطفال ببريطانيا يعانون من تبعات طلاق آأبائهم. وفي عام 2001 كان هنالك حوالي 147 الف طفل اباؤهم مطلقون وربع هذا العدد هم تحت الخامسة من العمر. أما بالنسبة الى العالم العربي فمعدلات الطلاق ارتفعت الى ارقام قياسية، ففي المملكة العربية السعودية تحدث يوميا حوالي 22 حالة طلاق في المتوسط، مع نسبة تتراوح بين 20-30%، بينما في دولة الامارات العربية المتحدة يرتفع المعدل الى 46%. ووفقا للاحصاءات في مصر فهنالك ما يقرب من 290 الف حاله طلاق سنويا اي اكثر من 700 حالة يوميا.
    * تأثير الطلاق في الأطفال
    * كيف يؤثر الطلاق في اطفالك؟
    * عندما يتخذ الآباء قرار الطلاق، فهنالك حتما سبب قوي جدا من وجه نظرهم، فالطلاق ابغض الحلال. ولكن الطلاق له تبعات ضخمة على الاسرة سواء من الناحية الأسرية أو الاقتصادية، وكثيرا ما يكون الاطفال أكثر المتضررين. فالطلاق سيؤدي الى تغيير حياتهم، مع تغيير في الروتين والعادات التي اعتادوا عليها كما يتنقل الاطفال بين منزلين فلا يشعرون بالاستقرار. كل هذه التغييرات تجعل من الصعب على الاطفال التكيف وقبول الوضع الجديد. ووفقا للكلية الملكية للاطباء النفسيين في بريطانيا، قد يتأثر الاطفال بالآتي: - الاحساس بالفقد، الانفصال عن الوالدين لا يعني فقدان المنزل بل فقدان الحياة بأكملها.
    - شعور بالغربة، وعدم الانسجام مع الأسرة الجديدة اذا تزوج احد الوالدين. - الشعور بالخوف من ان يترك وحيدا، اذا ذهب احد الوالدين فربما يذهب الآخر ايضا. - الشعور بالغضب من احد الابوين او كليهما بسبب الانفصال. - الاحساس بالذنب والمسؤولية فى انفصال والديه - الشعور بعدم الامان والغضب والرفض - الشعور بالتشتت بين الاب والام.
    * رد فعل الطفل
    * كيف يكون رد فعل الطفل؟ حتما سيتأثر الطفل بالطلاق ولكن رد فعله وقوته، تعتمدان على عمره ومدى استيعابه والظروف التي صاحبت الانفصال. > في عمر 2-5 سنوات: عادة ما يظهر الطفل علامات سلوك تراجعية، او العودة الى مرحلة نمو سابقة، مثل تبليل الفراش اثناء الليل، أو المعاناة من الكوابيس وقلق النوم. فقد يشعر الطفل بالتشتت، او يكون سريع الانفعال. > وفي عمر 6-9 سنوات: يكون الطفل اكثر عرضة، لانه لا يزال غير ناضج لفهم ما يجري، ولكنه في الوقت نفسه قادر على أن يدرك أن شيئا سيئا يحدث. انه ما زال يعتمد على والديه وقد لا يجد من السهل التعبير عن مشاعره. لذلك من المحتمل أن يعبر الطفل عن احاسيسه بالغضب، أو بالتأثير في أداء دروسه المدرسية أو عدم التركيز. > وفي عمر 9-13 سنة: قد يكون للطفل أصدقاؤه او قد يكون اكثر استقلالا عن والديه. الا انه ما زال بحاجة الى التعبير عن مشاعره، والا فانه قد يعاني من الاكتئاب وضعف الاداء في دراسته. كما انها فترة حرجة بالنسبة له لأنه مقبل على فترة المراهقة مما تجعله اكثر عرضة للأذى. أما رد فعل المراهقين فيكون قويا عادة من خلال السعي الى التصرف بطريقة خاطئة لجذب الاهتمام أو الإعراب عن غضبهم عن طريق تصرفات وسلوكيات غير مرغوب فيها.
    * مساعدة الآباء لأطفالهم
    * ما الذي يمكن ان يفعله الآباء لمساعدة طفلهم؟ لا توجد طريقة بإلا يتأثر طفلك بالطلاق، فأثره على طفلك سيبقي دائما، ولذلك من الافضل وضع المشاكل والمناقشات الحادة جانبا، خصوصا عند التعامل مع الطفل؟ الوالد الآخر ما زال ابا او ام الطفل، فلا تنسي ذلك. دور والد للطفل طمأنته واعطاؤه الشعور بالأمان. تحدث اليه بقلب مفتوح، واسمع الى ما سيقوله. مهما كانت مشاكل الزواج تذكر ان الله قد حباكم طفلا جميلا، فلا تكن سببا في تعاسة هذا الطفل.
    ووفقا للدكتور دب هنتلي، استاذ علم النفس في جامعة اركوزي الاميركية، في مينيسوتا فان الابحاث تشير الى أن الاطفال الذين يمرون بتجربة طلاق والديهم اكثر عرضة للمشاكل السلوكية، وأكثر عرضة للامراض النفسية، وصعوبة في التحصيل الأكاديمي، وكثير من الصعوبات الاجتماعية، واقل فهما للذات من الاطفال من اسر مترابطة <
    * 5 أخطاء يرتكبها الوالدان خلال الطلاق
    * التشاجر أو اظهار الغضب امام اطفالهما
    * نسيان مشاعر واحتياجات الاطفال اثناء وبعد الطلاق
    * اشراك الاطفال في الخلافات او اسباب الطلاق
    * التحدث بصورة سلبية عن الطرف الآخر امام الاطفال
    * وضع الاطفال في موقف يجبرهم على الانحياز لاحد الطرفين
    * 10 اقتراحات ربما تساعد طفلك عند حدوث الطلاق 1 ـ تحدث مع طفلك بكل صراحة. طفلك ليس فقط بحاجة لمعرفة ما يجري، ولكنه يحتاج الى ان يشعر بانه قادر على طرح الاسئلة. 2 ـ أكد له بانه سيظل محبوبا من كلا الوالدين.
    3 ـ اقتطع جزءا من وقتك، لتقضيه مع طفلك. 4 ـ اهتم بوجهة نظر طفلك، ولكن وضح له ان الآباء والأمهات هم الذين يتخذون القرارات. 5 ـ ابق على الانشطه والاعمال الروتينية المعتادة، مثل رؤية الاصدقاء واللقاءات الاسرية. 6 ـ حاول التقليل من التغييرات ما امكن. سيساعد ذلك طفلك على ان يشعر، رغم الصعوبات، ان والديه لا يزالان يحبانه وان الحياة يمكن ان تكون طبيعية. 7 ـ على الوالدين ان يعملا معا لتسهيل الامور على الطفل. 8 ـ ابقِ اطفالك بعيدا عن الصراعات. 9 ـ حاول شرح التطورات لطفلك بصورة مبسطة اولا باول، وهيئه قبل وقوع الطلاق. 10 ـ راقب طفلك جيدا، ولاحظ اي تغييرات في سلوكه، فهي علامات القلق، اطلب المساعدة اذا لزم الامر.







الطلاق


imgid8004.jpg (250×216) 
الطلاق .. أسبابه .. وطرق الوقاية منه 
   
الدكتور حسان المالح
استشاري الطب النفسي / جدة
             يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة والطلاق هو " أبغض الحلال " لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك.
          ومما لا شك فيه أن تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة وتكوين الأسرة قد نال اهتمام المفكرين منذ زمن بعيد. ونجد في كل الشرائع والقوانين والأخلاق فصولاً واسعة لتنظيم هذه العلاقة وضمان وجودها واستمرارها. ويهتم الدين ورجال الفكر وعلماء الاجتماع وعلماء النفس بهذه العلاقة، كل يحاول من جانبه أن يقدم ما يخدم نجاح هذه العلاقة لأن في ذلك استمرار الحياة نفسها وسعادتها وتطورها.
          وتتعدد أسباب الطلاق ومنها الملل الزوجي وسهولة التغيير وإيجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق، كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة.
          ومن الأسباب الأخرى "الخيانة الزوجية" وتتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية لاسيما في حالة المرأة الخائنة. وفي حال خيانة الرجل تختلف الآراء وتكثر التبريرات التي تحاول دعم استمرار العلاقة.
          وفي بلادنا يبدو أن هذه الظاهرة نادرة مقارنة مع المجتمعات الأخرى ، ويمكن للشك والغيرة المرضية واتهام أحد الزوجين الآخر دون دليل مقنع على الخيانة الزوجية يكون سبباً في فساد العلاقة الزوجية وتوترها واضطرابها مما يتطلب العلاج لأحد الزوجين أو كليهما، ذلك أن الشك يرتبط بالإشارات الصادرة والإشارات المستقبلة من قبل الزوجين معاً، ويحدث أن ينحرف التفكير عند أحدهما بسبب غموض الإشارات الكلامية والسلوكية التي يقوم بها . كأن يتكلم قليلاً أو يبتسم في غير مناسبة ملائمة أو أنه يخفي أحداثاً أو أشياء أخرى وذلك دون قصد أو تعمد واضح مما يثير الريبة والشك والظنون في الطرف الآخر ويؤدي غلى الشك المرضي. وهنا يجري التدريب على لغة التفاهم والحوار والإشارات الصحيحة السليمة وغير ذلك من الأساليب التي تزيد من الثقة والطمأنينة بين الزوجين وتخفف من اشتعال الغيرة والشك مثل النشاطات المشتركة والجلسات الترفيهية والحوارات الصريحة إضافة للابتعاد عن مواطن الشبهات قولاً وعملاً.
          وهنا نأتي إلى سبب مهم من أسباب الطلاق وهو "عدم التوافق بين الزوجين" ويشمل ذلك التوافق الفكري وتوافق الشخصية والطباع والانسجام الروحي والعاطفي. وبالطبع فإن هذه العموميات صعبة التحديد، ويصعب أن نجد رجلاً وامرأة يتقاربان في بعض هذه الأمور، وهنا تختلف المقاييس فيما تعنيه كلمات "التوافق" وإلى أي مدى يجب أن يكون ذلك، ولابد لنا من تعديل أفكارنا وتوقعاتنا حول موضوع التوافق لأن ذلك يفيد كثيراً تقبل الأزواج لزوجاتهم وبالعكس.
          والأفكار المثالية تؤدي إلى عدم الرضا وإلى مرض العلاقة وتدهورها. وبشكل عملي نجد أنه لابد من حد أدنى من التشابه في حالة استمرار العلاقة الزوجية نجاحها. فالتشابه يولد التقارب والتعاون، والاختلاف يولد النفور والكراهية والمشاعر السلبية. ولا يعني التشابه أن يكون أحد الطرفين نسخة طبق الأصل عن الأخر. ويمكن للاختلافات بين الزوجين أن تكون مفيدة إذا كانت في إطار التكامل والاختلاف البناء الذي يضفي على العلاقة تنوعاً وإثارة وحيوية.
          وإذا كان الاختلاف كبيراً أو كان عدائياً تنافسياً فإنه يبعد الزوجين كلا منهما عن الآخر ويغذي الكره والنفور وعدم التحمل مما يؤدي إلى الطلاق.
          ونجد أن عدداً من الأشخاص تنقصه "الحساسية لرغبات الآخر ومشاعره أو تنقصه الخبرة في التعامل مع الآخرين" وذلك بسبب تكوين شخصيته وجمودها أو لأسباب تربوية وظروف قاسية وحرمانات متنوعة أو لأسباب تتعلق بالجهل وعدم الخبرة.
          وهؤلاء الأشخاص يصعب العيش معهم ومشاركتهم في الحياة الزوجية مما يجعلهم يتعرضون للطلاق، وهنا لابد من التأكيد على أن الإنسان يتغير وأن ملامح شخصيته وبعض صفاته يمكن لها أن تتعدل إذا وجدت الظروف الملائمة وإذا أعطيت الوقت اللازم والتوجيه المفيد، ويمكن للإنسان أن يتعلم كيف ينصت للطرف الآخر وأن يتفاعل معه ويتجاوب بطريقة إيجابية ومريحة.
          وهكذا فإنه يمكن قبل التفكير بالطلاق والانفصال أن يحاول كل من الزوجين تفهم الطرف الآخر وحاجاته وأساليبه وأن يسعى إلى مساعدته على التغير، وكثير من الأزواج يكبرون معاً، ولا يمكننا نتوقع أن يجد الإنسان " فارس أحلامه" بسهولة ويسر ودون جهد واجتهاد ولعل ذلك "من ضرب الخيال" أو " الحلم المستحيل " أو "الأسطورة الجميلة" التي لا تزال تداعب عقولنا وآمالنا حين نتعامل مع الحقيقة والواقع فيما يتعلق بالأزواج والزوجات. ولا يمكننا طبعاً أن نقضي على الأحلام ولكن الواقعية تتطلب نضجاً وصبراً وأخذاً وعطاءً وآلاماً وأملاً.
          وتبين الحياة اليومية أنه لابد من الاختلاف والمشكلات في العلاقة الزوجية. ولعل هذا من طبيعة الحياة والمهم هو احتواء المشكلات وعدم السماح لها بأن تتضخم وتكبر وهذا بالطبع يتطلب خبرة ومعرفة يفتقدها كثيرون، وربما يكون الزواج المبكر عاملاً سلبياً بسبب نقص الخبرة والمرونة وزيادة التفكير الخيالي وعدم النضج فيما يتعلق بالطرف الآخر وفي الحياة نفسها.
          ونجد عملياً أن "مشكلات التفاهم وصعوبته" هي من الأسباب المؤدية للطلاق. ويغذي صعوبات التفاهم هذه بعض الاتجاهات في الشخصية مثل العناد والإصرار على الرأي وأيضاً النزعة التنافسية الشديدة وحب السيطرة وأيضا الاندفاعية والتسرع في القرارات وفي ردود الفعل العصبية. حيث يغضب الإنسان وتستثار أعصابه بسرعة مما يولد شحنات كبيرة من الكراهية التي يعبر عنها بشكل مباشر من خلال الصياح والسباب والعنف أو بشكل غير مباشر من خلال السلبية "والتكشير" والصمت وعدم المشاركة وغير ذلك. كل ذلك يساهم في صعوبة التفاهم وحل المشكلات اليومية العادية مما يجعل الطرفين يبتعد كل منها عن الآخر في سلوكه وعواطفه وأفكاره.
          وفي هذه الحالات يمكن للكلمة الطيبة أن تكون دواء فعالاً يراجع الإنسان من خلالها نفسه ويعيد النظر في أساليبه. كما يمكن تعلم أساليب الحوار الناجحة وأساليب ضبط النفس التي تعدل من تكرار المشكلات وتساعد على حلها "بالطرق السلمية" بعيداً عن الطلاق.
          ويمكن " لتدخل الآخرين " وأهل الزوج أو أهل الزوجة وأمه وأمها أن يلعب دوراً في الطلاق، وهذا ما يجب التنبه إليه وتحديد الفواصل والحدود بين علاقة الزواج وامتداداتها العائلية. والتأكيد على أن يلعب الأهل دور الرعاية والدعم والتشجيع لأزواج أبنائهم وبناتهم من خلال تقديم العون والمساعدة "وأن يقولوا خيراً أو يصمتوا" إذا أرادوا خيراً فعلاً.
          وفي الأسر الحديثة التي يعمل فيها الطرفان نجد أن "اختلاط الأدوار والمسؤوليات" يلعب دوراً في الطلاق مما يتطلب الحوار المستمر وتحديد الأدوار والمسئوليات بشكل واقعي ومرن. حيث نجد أحد الطرفين يتهم الآخر بالتقصير ويعبر عن عدم الرضا ولكنه يستخدم مقاييس قديمة من ذاكرته عن الآباء والأمهات دون التنبه إلى اختلاف الظروف والأحداث. ولابد لهذه المقاييس أن تتعدل لتناسب الظروف المستجدة مما يلقي أعباءً إضافية على الطرفين بسبب حداثة المقاييس المستعملة ونقصها وعدم وضوحها.
          ومن أسباب الطلاق الأخرى " تركيبة العلاقة الخاصة بزوج معين" كأن يكون للزوج أبناء من زوجة أخرى أو أن الزوجة مطلقة سابقاً وغير ذلك، وهذه المواصفات الخاصة تجعل الزواج أكثر صعوبة بسبب المهمات الإضافية والحساسيات المرتبطة بذلك، ويتطلب العلاج تفهماً أكثر وصبراً وقوة للاستمرار في الزواج وتعديل المشكلات وحلها.
          ومن الأسباب أيضاً " تكرار الطلاق " في أسرة الزوج أو الزوجة. حيث يكرر الأبناء والبنات ما حدث لأبويهم .. وبالطبع فالطلاق ليس مرضاً وراثياً ولكن الجروح والمعاناة الناتجة عن طلاق الأبوين إضافة لبعض الصفات المكتسبة واتجاهات الشخصية المتعددة الأسباب .. كل ذلك يلعب دوراً في تكرار المأساة ثانية وثالثة، ولابد من التنبه لهذه العملية التكرارية وتفهمها ومحاولة العلاج وتعديل السلوك.
          ومن أسباب الطلاق أيضاً انتشار "عادات التلفظ بالطلاق وتسهيل الفتاوى" بأن الطلاق قد وقع في بعض الحالات، ويرتبط ذلك بجملة من العادات الاجتماعية والتي تتطلب فهما وتعديلا وضبطاً كي لا يقع ضحيتها عدد من العلاقات الزوجية والتي يمكن لها أن تستمر وتزدهر. والطلاق هنا ليس مقصوداً وكأنه حدث خطأ...
وهكذا نجد أن أسباب الطلاق متعددة وأن الأنانية والهروب من المسؤولية وضعف القدرة على التعامل مع واقعية الحياة ومع الجنس الآخر، أنها عوامل عامة تساهم في حدوث الطلاق. ولا يمكننا أن نتوقع أن ينتهي الطلاق فهو ضرورة وله مبررات عديدة في أحيان كثيرة ولا يمكن لكل العلاقات الزوجية أن تستمر إذا كانت هناك أسباب مهمة ولا يمكن تغييرها.
          وفي النهاية لابد من الإشارة إلى دور العين والسحر والشياطين وغير ذلك من المغيبات في حدوث الطلاق، حين نجد عملياً أن هناك إفراطاً في تطبيق هذه المفاهيم دون تريث أو حكمة من قبل كثير من الناس.
          ومن الأولى بحث الأسباب الواقعية والملموسة ومحاولة تعديلها لعلاج مشكلة الطلاق وأسبابه والحد منه. وأيضاً مراجعة النفس والتحلي بالصبر والأناة والمرونة لتقبل الطرف الآخر وتصحيح ما يمكن تصحيحه في العلاقة الزوجية مما يشكل حلاً واقعياً ووقاية من التفكك الأسري والاجتماعي.
( من كتاب الطب النفسي والحياة الجزء الثاني للمؤلف 1997 )

11111

جديد الموقع

Search

القران الكريم

اخر التعليقات

سجل الزوار

سجل الزوار

زوارنا