سبحان الله وبحمــــــــــــده سبحان الله العظــــــــيم
لو عندك مشكلة اتركها فى قسم المشكلات وسنعرضها ومعها الحل

الأكثر مشاهدة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

إحصائية المدونة

translation

free counters

Disqus for halalmashakel

إحصائيات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Ads 468x60px

المتابعون

Featured Posts




 










انشغل الإنسان من قديم الأزل بمحاولات فهم ذاته ومعرفة صفات وسمات شخصيته , وهل هي سوية أم مضطربة ومريضة ؟ وكيف يتحكم فيها ويعدلها ؟
كما أهتم الناس أيضا بمعرفة طبيعة وصفات وسمات الشخصيات التي يتعاملون معها, ومعرفة كيف تتصرف تلك الشخصيات في المواقف المختلفة, وما هي الطباع الحقيقية التي يخفيها الآخر ؟ وهل هي سيئة أم حسنة ؟ طيبة أم شريرة .
 وتعرف الشخصية بأنها مجموع الصفات والسمات والقدرات العقلية والجسمية والاجتماعية التي تنعكس في سلوك الفرد وتفكيره , وتحدد نظرته لنفسه وتعامله مع المجتمع ..
ويرى بعض علماء النفس أن الشخصية ليست مجموع السمات ولكن حاصل ضربها, والمقصود بحاصل الضرب هو تفاعل السمات مع بعضها في ظل ظروف بيئية وسياق اجتماعي محدد , ومثال على ذلك أن الشخص الذي يمتلك سمات السيطرة والقيادة والذكاء يمكن أن يكون قائدا مصلحا , كما يحتمل ايضا أن يكون زعيم عصابة وداهية , ولكن يحسم ذلك  وجود سمات أخرى تتعلق بالضمير والقيم والأخلاق.
ولقد ظل فهم وتقييم الشخصية وكشف أسرارها لفترات طويلة يعتمد على الاجتهادات الذاتية والخبرات الحياتية والتي كثيرا ما تفشل أمام الحيل النفسية والدفاعات التي يخفى بها الآخر حقيقة مشاعره وأفكاره ودوافعه وعيوبه.
و يهتم كل شاب وفتاة بمعرفة حقيقة وطباع شريك حياته , كما يهتم كل فرد بمعرفة شخصية أقرب الناس إليه , وبفهم شخصية وسلوك صديقه وجاره وزميله ورئيسه في العمل , كما ان صاحب أى عمل و مدير اى مؤسسة يرغب فى معرفة طباع وسمات العاملين معه والذين يرغبون في الالتحاق بوظيفة فى مؤسسته .. أما في مجال الصحة النفسية والتوعية والإرشاد النفسي, كذلك الطب والعلاج النفسي فان المعرفة الدقيقة للسمات والسلوك تمثل أساس التشخيص والعلاج.. وهكذا.
ولقد توصلت الدراسات إلى العديد من الأساليب والطرق العلمية لمعرفة سمات وطباع الشخصية, ومدى كونها  سوية أم مضطربة , وهل تغيرت تلك السمات والطباع حديثا عقب ضغوط أو مرض نفسي , أم إنها عميقة ممتدة طويلة المدى ظهرت منذ الطفولة و المراهقة .. واضطرابات الشخصية لها عدة أنواع تبعا لوجود مجموعات من أنماط السلوك والسمات المستمرة والمتكررة والتي تشكل نمط حياة ذلك الفرد وأسلوب تعامله مع نفسه ومع الآخرين .
ويؤكد بعض علماء النفس أن هناك ثلاثة أبعاد للشخصية , يتوقف نجاح الفرد وسعادته على مدى التوافق بينها.. وهى :
1-  البعد الذاتي أو الصورة الذاتية :
وهو مايعتقده الفرد عن نفسه .
2-  الصورة الاجتماعية :
     وتمثل رؤية الآخرين لشخصية الفرد .
3- الصورة المثالية :
وهى الصورة التي ينسجها الفرد فى خياله ويتمنى أن يكون عليها .
كذلك فان هناك منظور آخر يؤكد أن الشخصية هي محصلة التفاعل والتوازن المستمر بين شخصيات تكونت خلال مراحل النمو , بمعنى أن شخصية كل فرد هي ذلك التوازن بين الطفل والمراهق والناضج , وانه خلال التفاعل وتحت الضغوط تغلب شخصية بسماتها وتلون سلوك الفرد في الموقف .
ومن الأساليب والطرق التي تستخدم في تقييم الشخصية ومعرفة خصائصها واتجاهاتها وسماتها :
1-  الملاحظة Observation .
2-  المقابلة الإكلينيكية Interview .
3-  اختبارات الشخصية Personality Tests  .
4-  مقاييس التقدير Rating Scales  .
وهناك طرق أخرى تجمع بين خصائص أكثر من أسلوب وبعضها مختصر ذاتي لا يتطلب وجود الأخصائي النفسي .
 وحتى لا نطيل ونقحم القارئ في تفاصيل متخصصة , سوف ننتقل إلى عرض بعض أنواع اضطرابات الشخصية بإيجاز :
الشخصية الهستيرية :
وهى الشخصية المتقلبة الهوائية , وتكثر بين النساء عن الرجال , والهستيريا ليست كما يعتقد البعض أنها شكل من الجنون والمظهر الغريب أو السلوك الشاذ .. بل هي الشخصية السريعة التقلب القابلة للإيحاء وسرعة الانفعال , والتي تحكمها العاطفة أكثر من العقل , وهى سطحية بلا أعماق تتشبث كالطفل العنيد بالأشياء ثم سرعان ما تتركها وتمل منها وتبحث عن غيرها , لذلك فكثيرا ما تفشل في إقامة صداقات وعلاقات قوية ومستمرة . وهى تثور لأتفه الأسباب , كثيرة الشجار في حياتها الزوجية , وتحت الضغوط تصرخ وتنهار وقد تفقد النطق أو البصر أو الحركة ( الشلل الهستيري ) دون وجود سبب عضوي , ثم تعود عادية تماما بعد ساعات أو أيام , وهى تميل إلى جذب الانتباه وان تكون محور الاهتمام , وتحب أن تسلط عليها الأضواء  لذلك تكره الوحدة , وتميل إلى  ارتداء الملابس الزاهية ذات الألوان الملفتة للنظر , والمبالغة في استخدام مساحيق الماكياج الزاهية البراقة وتتعمد جذب الأنظار بمشيتها وضحكاتها واستعراض جسمها وأناقتها وجمالها .
والمرأة ذات الشخصية الهستيرية  قد لا تتورع عن إرسال رسائل بملامح الوجه والنظرات فيقع الشباب في غرامها والتعلق بها, بينما هى لا تسعى لعمل علاقة بل تكتفي غالبا بالأهتمام و الأعجاب.!!
 وقد أكد بعض علماء النفس أن نسبة غير قليلة من نجمات الإغراء في السينما هن شخصيات هستيرية , كما أثبتت دراسات عديدة أن الشخصيات الهستيرية تعانى من برود في العلاقة الزوجية وعند المعاشرة تتحول كل تلك الفتنة والإغراء إلى لوح من الثلج !!
وكثيرا ما تقابل درجات مخففة من هذه الصفات في شخصيات عادية أو ذات السمات المختلطة بحيث لا تعيق أدائها الوظيفي والاجتماعي .
وتنجح تلك الشخصية – إذا كانت الأعراض بسيطة أو متوسطة الشدة – في عدة مهن تتعامل مع الجمهور مثل التمثيل , العلاقات العامة , عرض الأزياء , تقديم بعض البرامج الجماهيرية , .. الخ
الشخصية السيكوباتية..المضادة للمجتمع :
 وهى الشخصية الأنانية المخادعة التي تبحث عن المتعة واللذة والمنفعة على حساب الآخرين .
وصاحب هذه الشخصية انتهازي عدواني متسلق , بلا ضمير , لا يتعلم من أخطائه , و لا يتألم لذنوبه , وقد يصل إلى أعلى المناصب مستخدما مهاراته في النفاق والرياء وإخفاء عيوبه وفساد طباعه وأخلاقه , وبالمكر والخديعة يستطيع – كما يقولون - أن يزحف تحت جلود البشر ويمتلك إعجابهم ويأسر قلوبهم , وكثيرا ما ينجح في الزواج بامرأة ويسلبها مالها ثم يتزوج بثانية  وثالثة .. وهكذا. بل قد يعود للزوجة الأولى بخدعة جديدة لينهب ما تبقى معها بمهاراته الشيطانية.
والنوع الذكي من هذه الشخصية يسمى بالسيكوباتى المبدع قد يصل إلى أعلى المناصب و النفوذ والثراء , بل والمكانة الأدبية والاجتماعية , كل ذلك بالحيلة والتمثيل والمكر والابتزاز.
وهو عبد لأهوائه ورغباته ونزواته .. يخون اقرب الناس إليه ويضحى بأعز إنسان عنده في سبيل مصلحته .
الشخصية الاضطهادية .. البارانويدية :
صاحب هذه الشخصية يشك في كل شخص وكل تصرف, ويفسره تفسيرا سيئا.. فهو يسئ الظن دائما مما يجعله في حالة تحفز وعدم توافق وصراعات لا تنتهي  ..
 وفى شجار وقتال مع الآخرين نتيجة تخيله أن الكثيرين يناصبونه العداء ويتآمرون ضده , فهو يتوقع دائما الشر والاضطهاد والإيذاء من الآخرين , لذلك فانه شديد الحساسية , لا يتقبل النقد لانه صلب عديم المرونة , فهو ضحية تضخم الذات والتمركز الشديد حول ذاته لذلك يرى نفسه دائما على حق وانه عظيم لا يخطئ . وتميل هذه الشخصية للتعصب والتطرف ويسعى إلى الزعامة المتطرفة والقيادة الدكتاتورية المستبدة , هذه الشخصية لا يمكن إرضائها أو إقناعها بحال من الأحوال, أما في بيته فهو كثير الشجار مع زوجته وأولاده نتيجة الشك فى تصرفاتهم والغيرة المرضية , وقد تتحول مشاعر العزلة والاضطهاد لديه إلى عدوان وعنف .
أما من الجوانب العاطفية فهو إنسان محدود أو عديم العاطفة فاتر الوجدان.
الشخصية القهرية ( الوسواسية ) :
تتصف هذه الشخصية بسمات النظام الشديد والانضباط والدقة , الى جانب الحذر والاهتمام الزائد بالتفاصيل , وهو متحفظ روتيني لا يعبر عن أحاسيسه ومشاعره بسهولة , وهو يرهق نفسه وينهك من يتعامل معه في العناية بالأشياء وبالحرص المفرط على النظافة والترتيب . وتمثل هذه الشخصية الالتزام البالغ بالقانون والقواعد والنظم , ومثل ذلك  الشخص يلوم نفسه على اقل خطأ , وتكون صراحته مزعجة للكثيرين لأنه يلزمهم بإصرار على الخضوع لنظامه وطقوسه , وقد تسيطر عليه الوساوس وتزعجه وتعذبه .. فالفكرة تدور في ذهنه كالأسطوانة المشروخة التي لا يستطيع إيقافها , فهي تلح عليه وتدفعه إلى تكرار بعض الأعمال بصورة قهرية لا يستطيع إيقافها مثل تكرار التأكد من إغلاق الأبواب والبوتاجاز و النور و المياه , رغم علمه بأنه أغلقها وان ذلك التكرار أمر سخيف وممل ,
ومن مظاهر الاهتمام الزائد بالنظافة  تكرار الوضوء مرات عديدة , أو تكرار غسيل الايدى عشرات المرات , أو كثرة الاستحمام خوفا من التلوث , ويتعذب الزوج والأبناء نتيجة طلب الزوجة خلع الملابس وغسيل الايدى واستخدام المطهرات يوميا عقب عودتهم من الخارج .
وهناك أنواع أخرى من اضطرابات الشخصية والسلوك لا يتسع المجال لذكرها.
 إذا أردت أن تعرف:







 







كثيرا ما يستخدم الناس كلمة سيكوباتي لكي يصفوا بها إنسانا معينا أو سلوكا سيئا قام به احد الأفراد وفي الواقع فان المقصود بالسيكوباتية هو ضعف الضمير والوازع الديني أو الأخلاقي لدى صاحبة ،وبالتالي فان هذا الإنسان لن يوجد لدية شيء يمنعه من تنفيذ أي فكرة أو طلب تصبو إلية نفسه ....وحتى نفهم هذا الموضوع فان علينا أن نستوعب مفهوم كلمة ((النفس))
_ النفس  في المصطلحات الطبية
،فكلمة النفس تعني لدينا مجموعة عناصر مرتبطة بعضها ببعض مثل الأنابيب المستطرقة بحيث تصل هذه التركيبة النفسية في النهاية إلى نوع من الاستقرار والثبات بين عناصرها المختلفة عند المواجهة الإنسان لأي ظرف يحتاج فيه إلى اتخاذ قرار معين ونستطيع أن نلخص هذا الموضوع بتقسيم النفس إلى ثلاثة أجزاء وهي الضمير ،والغرائز ،والجزء الثالث والمهم في هذه التركيبة هو ((الآنا)) ،وهي الجزء الواضح والظاهر من شخصية أي إنسان منا ، بمعنى انه لا يوجد احد يستطيع أن يطلع على ضمير الأخر أو أن نفهم بطريقة مؤكدة غرائز ونوازع
 الآخرين ،ولكننا بالطبع نستطيع أن نحكم على تصرفات وسلوكيات بعضنا البعض وعلى طريقة اتخاذ كل منا لاختياراته وطريقة حلول مشاكله وهذا يعني أن الإنسان
 تتنازعه قوتان في شخصية الأولى وهي الضمير ،والضمير هنا يعني لدينا الجزء الأعلى على المخ والوظائف الذهنية التي يستطيع الإنسان أن يخزن فيها كافة الخبرات المتعلقة بالدين والعرف والأخلاق والنصائح والتوجيهات وغيرها من المعارف المختلفة ،وبالطبع فان هذه الأمور تدفع الإنسان إلى جانب الكمال والصلاح
وعلى الطرف الأخر والنقيض يأتي مجموعة الغرائز وهي عبارة عن المراكز المختلفة الموجودة في الدماغ والتي تمثل احتياجات الإنسان المختلفة مثل مراكز الجوع والعطش والحب والجنس والغضب وغيرها من احتياجات الإنسان،وهذه المراكز في معظم الأحوال في حالة من النشاط تزيد وتقل حسب حالة الإنسان ،ولكن لا تستجيب لها ((الآنا)) أو الإنسان بشكل عام إلا إذا زادت عن حدها وبدأت تلح بشده ولذلك فإننا نستطيع أن نفهم من هذا إن كلتا القوتين سواء الضمير أو الغرائز كل يدفع في اتجاه مضاد ولا بد لكي يعيش الإنسان في حالة الهدوء والتوافق
 النفسي أن تكون هناك وسيلة لحل الصراع الذي ينشا على كل الأمور التي يحتاج الإنسان لان يأخذ فيها قرارا أو يختار بين اختيارين أو أكثر لذلك خلق الله وظيفة أخرى وهي وظيفة ((الانا)) وهي وظيفة توفيقيه وهي محصلة لصراع القوتين المتنازعتين ولكنها ليست وظيفة سلبية وإنما هي وظيفة غاية في الأهمية والتعقل فهي ليست محصلة حسابية بمعنى أنها دائما تميل إلى الأقوى فقط وإنما هي وظيفة تقوم باختيار الواقع للتعرف على ما هي الظروف المحيطة بالإنسان وما هو الاختيار الأمثل الذي يناسب الواقع ثم تبدأ في عملية مقايضة للإصلاح بين طرفين متناقضين وهما الضمير والغرائز حتى تستطيع أن ترضى كليهما باستخدام ما لديها من حيل دفاعية مثل الأفكار والإسقاط والتبرير وغيرها من الوسائل النفسية الكثيرة التي تتميز بها ((الآنا )) وبذلك تستطيع أن تحل هذه المعادلة الصعبة التي يفشل في حلها خبراء كثيرون في مجالات العلم المتعددة ولكن ((الآنا)) بما وهبها الله سبحانه وتعالى من حيل ووظائف دفاعية عظيمة تستطيع أن تجد الحلول التي تجعل الإنسان يستمر في حياته وهو يواجه اختبارات كثيرة في كل دقيقة ولحظة في حياته .
  ومن هنا وبناء على هذا الوصف نستطيع أن نفهم بسهولة من هو الشخص السيكوباتي وبالطبع فان هذا الشخص هو الإنسان الذي تضعف لديه وظيفة الضمير
 وهذا يعني انه لا يحمل كثيرا في داخل مكونات نفسه من الدين أو الضمير أو الأخلاق أو العرف ،وبالتالي فإننا نتوقع أن مؤشر المحصلة سوف يكون دائما في حالة من الميل المستمر نحو الغرائز ونحو تحقيق ما تصبو إليه النفس ،وبالطبع فان هذا مبررا له بان تستجيب ((الانا )) لديه لهذه النوازع والرغبات وأيضا لديها من الحيل ما تستطيع أن تستخدمه ولكن نستطيع أيضا أن نتفهم انه بعد فترة من الزمان فان هذه ((الآنا)) سوف تشعر بالإجهاد وسوف تعييها ((الحيل )) وسوف تكتشف أنها ضعفت طاقتها وقلت حيلتها وتنهار دفاعات النفس المختلفة ويتحول مؤشر ((الآنا )) ليصبح  لصيقا  بمؤشر الغرائز فيتبعه إلى حيث ذهب دون مجهود أو تفكير بل وحتى دون الشعور بالذنب أو التأنيب الذي يشعر به أي إنسان إذا وقع في منطقة الخطأ ،ولذلك نقول أن شخصية السيكوباتية مثلها مثل باقي أنواع الشخصيات المختلفة تبدأ ملامحها في الظهور منذ الصغر ،فنرى الطفل السيكوباتي منذ نعومة أظافرة يسرق ويكذب ويحتال ويوقع بين الأطفال ويسعى إلى المشاجرة والعنف والإيذاء حتى للحيوانات الأليفة وشيئا فشيئا يكبر هذا الإنسان وتزداد لديه هذه الصفات ترسخا بحيث يصبح الكذب لديه شيئا ثابتا في حياته ونمطا في سلوكه حتى وان كان لا يعود عليه بأي فائدة أو يحميه من العقاب فهو يكذب لمجرد الكذب ويسرق من الأشياء البسيطة إلى العظيمة وينافق ويتسلق على ظهور الآخرين ويسعى لإيذاء الذين من حوله حتى يفسح الطريق لنفسه ويرضي غرائزه  ونزعاته وفوق ذلك فهو لا يشعر بالذنب تجاه أي فعل يقوم به أو أي ضرر يلحق بالآخرين لأنه يعيش في هذه الدنيا بمنطق أنا ومن بعدي الطوفان ،وهذه الأنماط بالطبع توجد حولنا في كل مكان ولكن هذا بالطبع لا يعني أننا يمكننا تصنيف الناس بهذه  السهولة إلى سيكوباتي أو غيره وأكثر من ذلك فإننا يجب أن نعي أننا لا يمكننا أن ندفع عن أنفسنا هذه الصفة ولكن علينا أن نعي أيضا إن كل إنسان منا لديه قدر من السيكوباتية بدرجة ما يريد بها أن يحقق نوازعه ورغباته ولكن اغلبنا يستطيع أن يسيطر عليها ويتجنبها في كثير من الأحيان ولكن إذا راجعنا  سلوكياتنا فسوف يكتشف البعض منا أننا جميعا نحمل في أنفسنا بعضا من هذه الصفة لبعض الوقت وان علينا أن نكون أمناء مع أنفسنا وان نحدد هذه الأوقات التي نتحول فيها جزئيا إلى سيكوباتيين وان نقوم هذه الصفة في النفس وذلك من خلال تدعيم الدين والأخلاق والأعراف التي تساهم في زيادة قوة الضمير ونعيش حياة واقعية ومرتبطة بشكل صحيح في الواقع ونقلل من أمور غرائزنا ونوازعنا.


11111

جديد الموقع

Search

القران الكريم

اخر التعليقات

سجل الزوار

سجل الزوار

زوارنا