سبحان الله وبحمــــــــــــده سبحان الله العظــــــــيم
لو عندك مشكلة اتركها فى قسم المشكلات وسنعرضها ومعها الحل

الأكثر مشاهدة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

إحصائية المدونة

translation

free counters

Disqus for halalmashakel

إحصائيات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Ads 468x60px

المتابعون

Featured Posts



 








"الثقة بالنفس ليست شعورا بالتفوق، بل بالتحرُّر"


إن التكبُّر والثقة بالنفس لا يمكن أن يلتقيا عند الشَّخص نفسه. فالتكبُّر مبنيّ على قوالب فكريَّة غير موضوعيَّة تقول بأن الآخرين "غير كاملين"، وبالتالي، "أنا أفضل منهم".


فالمتكبَّر يبالغ بتضخيم نواقص الآخرين ويبالغ في الوقت عينه، في التقليل من نواقصه هو، وذلك بسبب فقدانه للأمان الداخليّ، ولثقته بنفسه.


إن عدم توفُّر الثقة بالنفس يؤدّي إلى الشُّعور السلبي بعدم المساواة مع الآخرين ويتحوّل إلى عقدتين مرضيّتين وهما:


عقدة التكبُّر:


"الآخرون غير كاملين، يعني أنا أفضل منهم".


فكما يقول جيكار ينتسيف "إنّ أبسط طريقة لإثبات الشّعور بالضعف هي كشف الكبرياء عندنا، لأنّ الكبرياء والتكبُّر يخدمان غرض إخفاء الشُّعور بالضعف".


عقدة الدونيَّة:


"أنا غير كامل" يعني "أنا أقلُّ منهم" (من الآخرين)


لنتذكَّر معاً قول إليانور روزفلت: "لا أحد يمكنه جعلك تشعر بالدونيَّة من دون سماحك له بذلك"


يقسَّم لازاريف مسبَّبات عقدة التكبُّر إلى مستويين اثنين وهما المستوى السطحيّ والمستوى العميق.


1_ المستوى السطحيّ للتكبُّر:


هو رضوخنا للمستوى الأوَّل من القيم الرُّوحانيَّة (مثل القدرات، الذكاء، النَّجاح، والتوفيق، أي السَعي إلي الكمال البشري على حساب الحبّ الإلهيّ) واعتماد هذه القيم البشريَّه كموجَّه أساسي لنا في الحياة.


2_المستوى العميق للتكبُّر:


هو عندما يوجد لدينا تعلُّق أو تشبُّث كبير بالمبادئ والمُثُل (البشريَّة) والمخطَّطات المستقبليَّة والآمال. فكلَّما كان معنى وحجم القيم البشريَّة التي تسيطر علينا أكبر، ازدادت قدراتنا على ارتكاب الجرائم بحقَّ الحُبّ.


ويقول لازاريف في معرض هذا الحديث "إذا كنت ترغب في أن تحصل على نتائج وإنجازات أكثر من الآخرين، فهذا أمر عاديّ، لكن إذا كنت تسعى للحصول على شيء بهدف الحطَّ من شخص ما، أو إهانته، أو الانتقام منه، أو لتضع نفسك في مكانة أعلى من شخص ما، أي إنَّك منذ البداية تخفي خلف رغبتك وسعيك عدوانيَّة بحقّ الحُب والآخرين، فهذا هو التعلُّق بالأحلام والمشاريع والمستقبل. وفي هذه الحالة، يُغلق المستقبل ولا يُسمح لك بالحصول على ما أردت، أو تحصل عليه على حساب عافيتك وحياتك".


المصدر: كتاب كيف ننتصر في معركة الحياة.


عماد سامي سلمان






هناك فرق كبير بين العبقري والمبدع .. والموهوب. 

هل تجد في نفسك بعض هذه الصفات ؟ 

صفات المبدعين والعباقرة 

• يحبون اللعب والتسلية . 

• كثيرو النسيان للأسماء والأماكن . 

• يسألون كثيراً . 

• لا يعملون بوضوح كامل وإنما يجربون ! 

• متحمسون لمـا يحبون فقط . 

• لديهم الكثير من أحلام اليقظة (السرحان). 

• يحبون السفر والتجوال كثيراً . 

• لديهم إحساس بجمال الأشياء . 

• غير منظمين في أوراقهم ومكاتبهم . 

• يحلون المشكلات بدون التأكد من كيفية الحل 

• لا يتبعون المنهج المنطقي في حل المشكلات (يجربون ). 

• لا يهتمون كيف ينظر الآخرين إليهم . 

• يعملون ما يؤمنون به . 

• صبورون عند العمل فيما يرغبون ، ملومون في غير ذلك . 

• يفكرون بشكل أفضل في فترات الهدوء والفراغ . 

• يعتمدون كثيراً على أحاسيسهم ومشاعرهم .بطيئون في تحليل المعلومات وسريعون في الوصول للحل . 

• لا يحبون هوايات جمع الأشياء التي تحتاج إلى ترتيب . 

• تهمهم قناعتهم أكثر من اهتماماتهم بالتأثير على الآخرين . 

• لديهم أفكار غريبة بالنسبة للآخرين . 

• يستمتعون بالأشياء الجديدة . 

• يسهل عليهم تغير طريقة تفكيرهم . 

• من المهم عليهم أن يتناسب عملهم مع رغباتهم وليس العكس . 

• يحبون الكلام الغامض والاستعارات والتشبيهات . 

• صبورون على العمل الشاق . 

• لا يضبطون مشاعرهم دائماً . 

• لا يعتمد عليهم في أداء التكاليف ويؤدون التكاليف في الوقت والكيفية التي تناسبهم . 

• يفضلون التفكير وحدهم . 

• يفكرون في الأمور الفلسفية ولغز الحياة . 

ملاحظة :- 

ليس بالضرورة وجود كل هذه الصفات وإنما كلما زادت دل ذلك على احتمال أن يكون الشخص أكثر إبداعا . إذا ام تكن هذه الصفات لديك فليس المطلوب تكلفها وإنما هي موجودة بشكل طبيعي لدى المبدعين والعباقرة . 

معظم العباقرة والمبدعين فاشلين دراسياً أو لم يكملوا دراستهم واتجهوا إلى البحث والاكتشاف .. وأكبر دليل على ذلك مصمم ا لميكروسوفت والذي يستخدمه ملايين البشر الآن ... كان في دراسته فاشل ..ثم تركها وأخذ يفكر ويصمم ويجرب .. حتى توصل إلى هذا الإنجاز (( الميكروسوفت ) بالتعاون مع أصدقائه . 

سـمـات وخـصـائـص الـمـوهـوب: 

أولا : ما قبل الدراسة : 

هنا ك بعض السمات والخصائص ممكن أن نلاحظها في الموهوب وهي:- 

• الاستعداد للحبو والمشي المبكر . 

• النطق بجمل مفيدة من كلمتين أو أكثر في سن مبكرة قبل القرناء. 

• حب الفضول والاستكشاف . 

• تفضيل نوع من المهارات أو القدرات . 

• محاولة القراءة والكتابة في سن مبكرة قبل القرناء . 

• الميل إلى ألعاب التركيب وألعاب الاستكشاف . 

• تميزه بالقدرة على التركيز والمثابرة على العمل . 

ثانيا : أثناء الدراسة : 

الموهوب في هذه المرحلة هو الذي تتوافر فيه بعض السمات وخصائص بدرجة عالية وغير عادية وهي : 

• سريع الفهم . 

• محب للمعرفة ومتميز في أسئلته . 

• حصيلته اللغوية كبيرة . 

• يعبر عن أفكاره بوضوح . 

• متفوق دراسيا . 

• ينجز أعماله بمفرده وبجدية . 

• يناقش وينقد بموضوعية .. 

• يتميز بالمثابرة وعدم الملل. 

• لديه أفكار وحلول لما يطرح عليه من أمور . 

• قوي الملاحظة وإدراك التفاصيل . 

• متميز في بعض المواد . 

• مبدع في الرسم والأشغال . 

• لديه نزعة قيادية. 

• ذاكرته قوية .








يؤكد علماء تحليل الخطوط على إمكانية تحليل الشخصية من خلال الخطوط خط الكتابة، حيث يؤكد علماء تحليل الخطوط على إمكانية تحليل الشخصية ويضعون لذلك قواعد عامة لرسم الشخصية من أهم جوانبها الآتي: 


- ميل الحروف أو استقامتها: 


كلما زاد ميل الخط للأمام دل ذلك على أن صاحب الخط شخص اجتماعي. 


- الفراغات: 


تدل الفراغات الصغيرة بين الكلمات على أن كاتبها شخص يدع الآخرين يتكلمون معه بصراحة أما إذا كانت الفراغات كبيرة تدل على عدم الثقة أو حب العزلة. 


- الضغط باليد عند الكتابة: 


يدل الضغط الشديد على القوة والصحة السليمة أو الثقة المتزايدة ويدل الضغط الخفيف على فرط الحساسية وضعف الصحة أو التردد. 


- اختلاف كيفية كتابة الحروف: 


إذا كانت الحروف تميل تارة إلى الأمام وتارة للخلف فذلك يدل على التغيير المفاجئ في المزاج وإذا كانت أشكال الحروف غير منتظمة كأن تكون مضغوطة متلاصقة فهذا يشير إلى التوتر والقلق وإذا كانت الحروف متداخلة أو بعيدة عن السطر فهذا يعكس طبيعة مشاعر صاحبها التي لا يمكن السيطرة عليها. 


ـ الفراغات والأخطاء الإملائية: 


إذا وجدت أخطاء إملائية وفراغات كثيرة وكلمات ناقصة أو محذوفة فذلك يشير إلى حالة الاكتئاب التي يعانيها.






إنّ الأحاسيس السلبية تتراكم في داخل الجسم، مما يسبب أمراضاً أظهر بحث أجري في كلية الطب بجامعة "سان فرانسيسكو" سنة 1986م أن 93% من حالات المرضى في المستشفيات راجعة إلى العقل، حينما يفكر بطريقة غير صحيحة تؤدي إلى اضطراب الأحاسيس، وبالتالي إلى ظهور أعراض الاضطراب على الجسم في التحركات وتعبيرات الوجه وضربات القلب والتنفس... إلخ، فتراكم الأفكار والأحاسيس وعدم القدرة على التحكم فيها فالله – سبحانه وتعالى – قد خلق العقل بحيث يزود الإنسان بالأفكار الجديدة تبعاً لما هو موجود لديه، وعلى هذا الأساس تزيد وتتسع الأفكار، فإذا راودت العقل فكرة فيها إحساس سلبي، فإن هذا الإحساس يزيد.
والدليل على ذلك أنك إذا نظرت في الساعة، وفكّرت في أمر يغضبك، ستجد أن إحساسك اشتعل، ثم إذا نظرت في الساعة بعد مرور ثانية، ستجد أن إحساسك زاد اشتعالاً، ذلك لأن العقل يبدأ من آخر إحساس، ثم ينتقل من إحساس إلى آخر في حركة تصاعدية، مما يحدث تراكماً في الأحاسيس، وهو ما يؤدي إلى اشتعال العقل العاطفي، وارتفاع ضربات القلب، مع العلم أن ضربات القلب تزيد مائة ألف مرة في اليوم الواحد من دون أن يشعر الإنسان بذلك، وأنه حين يغضب الإنسان يتغير ضغط الدم، ودرجة حرارة الدم والجسم، ويصير معدل التنفس أسرع، وبالتالي تزيد ضربات القلب، ومع زيادة ضغط الدم يصبح المخ في حالة حذر، ولِمَ كل ذلك؟
لأن شخصاً ما زاحمك بسيارته أو اختلف معك في الرأي؟
"إن من الأيسر والأفضل لك أن تتحكم في أحاسيسك ومشاعرك، وأن تتعلم فنّ الاتصال مع الآخرين في عملك وبيتك وجامعتك و... إلخ".
المصدر: كتاب كيف تتحكم في شعورك وأحاسيسك؟
* د. إبراهيم الفقي








حياتك من صنع أفكارك. إن للأفكار المسيطرة على المرء تأثيرا ً أعظميا ً في تكييف حياته.فإذا نحن راودتنا أفكار سعيدة كنا سعداء, وإذا تملكتنا أفكار سقية أصبحنا أشقياء, وإذا ساورتنا أفكار مزعجة غدونا خائفين جبناء, وإذا سيطرت علينا أفكار السقم والمرض فالأرجح أن نمسي مرضى سقماء, وإذا نحن فكرنا في الفشل أتانا الفشل من غير إبطاء, وإذا قمنا بندب أنفسنا ونرثي لها اعتزلنا الناس, وتجنبوا عشرتنا .

المواجهة تعني إدراك كنه المشكلة واتخاذ الخطوات الايجابية اللازمة لحلها في هدوء واتزان . وأما القلق فيعني اللف والدوران حول المشكلات من غير وعي ولا إدراك. 

حقيقة نفسية هو أن لاتجاهنا الذهني تأثيرا ً عجيبا ً على قوتنا. إن هناك تأثيرا ً كبيرا ً لقوة الفكر على الجسد.

يقول علم النفس أن الفعل والإحساس يسيران جنبا ً إلى جنب فإذا سيطرنا على الفعل الذي يخضع مباشرة للإرادة ,أمكننا بطريقة غير مباشرة أن نسيطر على الإحساس.
أي يقول علم النفس بطريقة أخرى ليس في استطاعتنا أن نغير شيئا ً من إحساساتنا بمحض إرادتنا ولكن في استطاعتنا أن نغير أفعالنا فإذا غيرنا أفعالنا تغيرت إحساساتنا بطريقة آلية.
إن الطريق المفضية للسعادة- إذا افتقدت السعادة – هي أن تبدو كما لو كنت سعيدا ً .
أرسم على وجهك ابتسامة عريضة وأرجع كتفيك إلى الوراء, وأملأ رئتيك بالهواء وغن مقطعا ٍمن أغنية أو صفر بفمك إن كنت لا تستطيع الغناء.
فإذا أردت أن تخلق اتجاهاً ذهنيا يجلب لك الصحة والسعادة فإليك 
القاعدة رقم (1) فكر في السعادة وأصطنعها تجدها بين يديك.
لليوم فقط

1- لليوم فقط سأكون سعيدا ً. فالسعادة تأتي من داخل النفس وليس للمؤثرات الخارجية دخل في اجتلابها.

2- لليوم فقط سألائم بين نفسي وبين كل ما هو حادث ولا أحاول أن أوافق بين كل شيء وبين رغباتي سأرض بأهلي وعملي وحظي على علاتها.

3- لليوم فقط سأعتني بجسمي سأرعاه وأروضه وأغذيه ولا أسيء إليه أو أهمله حتى يصبح آلة طيعة بين يدي.

4- لليوم فقط سأحاول أن أهذب عقلي. سأتعلم شيئاً نافعاً, سأقرأ مادة بحاجة إلى مجهود ذهني وإمعان فكري, وأعمل على استيعابها.

5- لليوم فقط سأصقل روحي سأسدي معروفاً لشخص ولا أفصح له عن شخصي وسأفعل على الأقل أمرين لا أرغب في أدائهما.

6- لليوم فقط سأكون محبوباً وسأبدو في أحسن هندام وأجمل مظهر وأتحدث بصوت رزين وأتصرف بأدب وكرم, وأجزل مديحي للناس ولا ألوم أحداً أو أفتش على أخطاء أحد ة ولا أحاول أن أوجه أحدا أو أسيطر على أحد.

7- لليوم فقط سأجرب أن أعيش لهذا اليوم فقط فلا أواجه مشكلات حياتي كلها دفعة واحدة, ففي وسعي أن أنجز من خلال اثنتي عشرة ساعة أموراً تصبح ضخمة هائلة لو أنني أرجأتها إلى آخر العمر.

8- لليوم فقط سأضع لنفسي برنامجاً . سأكتب كل ما أود إنجازه في خلال ساعات اليوم وقد لا أسير على هذا البرنامج، ولكن سأكتبه على أية حال فهو يخلصني من أمرين : العجلة والاندفاع .

9- لليوم فقط سأختلي بنفسي نصف ساعة وأسترخي. وفي خلال هذه المدة سأتجه بتفكيري إلى الله سبحانه, عسى أن تغدو حياتي أدنى إلى الكمال.

10- لليوم فقط سأتجنب الخوف وعلى الخصوص الخوف من ألا أكون سعيدا وسأتمتع بكل ما هو جميل وسأقنع نفسي بان أولئك الذين أحبهم يبادلونني الحب.

إن من يشكو داء السكر قد تكفي غصة واحدة للقضاء على حياة الكراهية تحطم قابليتنا للاستمتاع بأكلنا ,بدلا من أن نمقت أعداءنا دعنا نشفق عليهم ونحمد الله على أنه سبحانه لم يخلقنا على غرارهم وبدلا من أن نصب الاتهامات وألوان الانتقام على رؤوس أعدائنا دعنا نشملهم بالرحمة والشفقة والمعونة والعفو.

القاعدة رقم (2) لا تنتظر الشكر من أحد.
لا تفكر في محاولة الاقتصاص من أعدائك فإنك بمحاولتك هذه تؤذي نفسك أكثر مما تؤذي أعداءك.وأفعل مثلما يفعل الجنرال أيزنهاور لا تضع لحظة في التفكير في أولائك الذين تبغضهم. 
الشكر ثمره لا تنضجها إلا الرعاية الفائقة ولذلك لا تجدها عند كل الناس .
(الرجل المثالي حسب تعريف أرسطو من يستمد السعادة من إسداء المعروف للآخرين ولكن يشعر بالحزن حين يسدي إليه الآخرين معروفا ً ,فإن من دلائل رفعة الشأن أن يؤدي المرء صنيعا ً ومن دلائل ضعة الشأن أن يتلقى المرء صنيعا ً)
1- بدلاً من أن يقلقنا الجحود, دعنا نتقبله على علاته: ولنذكر أن السيد المسيح شفى عشرة من المفلوجين فلم يقدم له الشكر منهم أحد ,فلماذا نتوقع من الشكر أكثر مما نال المسيح. 
2- فلنتذكر أن الطريقة الوحيدة للحصول على السعادة ليست في توقع الشكر, وإنما في البذل بقصد البذل ذاته.
دعنا نذكر أن الشكر وليد الرعاية والعناية فإذا أردنا لأبنائنا أن يشبوا على عادة الشكر, فينبغي أن ندربهم نحن على هذه العادة.

القاعدة( 3) هل تستبدل مليون ريال بما تملك ؟
مادام لديك الماء الذي تشربه والطعام الذي تطعمه فلا ينبغي لك أن تشكو من شيء بعد ذلك .إن تسعين في المائة من أمورنا تسير في طريق مستقيم وعشر في المائة تشذ عن الطريق فإذا أردت أن تكون سعيداً ركز اهتمامك في التسعين في المائة من أمورك وتجاهل العشرة الباقية.

القاعدة رقم (4) أحص نعم الله عليك بدلاً من أن تحصي متاعبك.
أما إذا أردت أن تحيل حياتك إلى سعير فالأمر هين: ما عليك إلا أن تركز اهتمامك في أمورك الضئيلة التي تنكبت الطريق.. فكر وأشكر فكر فيما وهبك الله واشكره على ما وهبك. 
ما أقل ما نفكر فيما لدينا, وما أكثر ما نفكر فيما ينقصنا.


القاعدة رقم (5) اعرف نفسك وكن كما خلقك الله ولا تحاول التشبه بغيرك. 
أنت نسيج وحدك. ليس أتعس من الشخص الذي يتوق إلى أن يكون شخصاً أخر غير الذي يؤهله له كيانه الجسماني والعقلي.


القاعدة رقم(6) عندما تلقي الأقدار بين يديك ليمونه حامضة, حاول أن تصنع منها شراباً حلواً.
اصنع من الليمونة الحامضة شراباً حلواً . يقول العلم النفساني (الفرد ادلر) إن أروع ميزات الإنسان قدرته على تحويل السالب إلى موجب. 
لبست السعادة في السرور وإنما في الظفر الذي نحسه حين تثمر أعمالنا.ليس أهم شيء أن تستثمر مكاسبك فالكل يسعه ذلك ولكن الشيء المهم حقا ً في الحياة هو أن تحيل خسائرك إلى مكاسب في هذا الأمر يكمن الفرق بين العاقل و الأحمق .
من أتين أتتنا الفكرة القائلة أن الحياة الرغيدة الهادئة المستقرة الخالية من الصعاب والعقبات تخلق سعداء الرجال أو عظماءهم إن الأمر على عكس ذلك فالذين اعتادوا على الهناء سيواصلون الهناء لأنفسهم ولو أصبحت ظروفهم قاسية .

القاعدة رقم (7) إنس نفسك وصب اهتمامك على الآخرين اصنع في كل يوم عملاً
طيباً يرسم الابتسامة على وجه إنسان.
هب أننا أصابنا اليأس وأفقدنا كل أمل في إحالة حياتنا الكدرة إلى حياة عذبة صافية .فهناك سببان يدفعاننا إلى المحاولة فقد تكسب كل شيء ولكن من المؤكد لن تخسر شيئا 
ً 
1- قد تنجح في محاولتك.

2- ولو أخفقنا في المحاولة فإن استبدال السالب بالموجب سيحفزنا للتطلع للأمام بدلا ً من الالتفات إلى الوراء ,وتحل الأفكار الإنشائية في أذهاننا محل الأفكار الهدامة وتولد فينا طاقة من النشاط تدفعنا إلى الانشغال بالعمل ,فلا يغدو أمامنا متسع من الوقت للتحسر على الماضي الذي ولى وانتهى. 

كيف تبرأ من السوداء (مرض تطغي فيه الكآبة على نفسية المريض) في أسبوعين. إن زملاءك سوف يسخرون منك إذا أبديت بهم اهتماماً وعملت على مساعدتهم قدر المستطاع. 
يقول العلم النفساني (الفرد ادلر): في وسعكم أن تشفوا من السوداء إذا جربتم الوصفة التالية(حاولوا في كل يوم أن ترفهوا عن شخص واحد)
إن مساعدة المحتاجين والترفيه عن الناس تجلب لنا السعادة وتبدد قلقنا.
يقول العلم النفساني يونغ : إن ثلث مرضاي لا يشكون من أمراض نفسية معلومة محددة بقدر ما يشكون من فراغ حياتهم وخلوها من البهجة والمتعة ,عندما تسعد الناس تسعد نفسك .إن الاهتمام بالناس تجعل وجوههم تشع بالسعادة وقلوبهم تخفق بالسرور .

سبع طرق تعينك على اتخاذ اتجاه ذهني.

1- فلنعمر أذهاننا بخواطر الطمأنينة والشجاعة والصحة.

2- لنتجنب القصاص من أعدائنا, لأننا إذا فعلنا ذلك أذينا أنفسنا أكثر مما نؤذي أعداءنا.

3- بدلا ً من التفكير في الجحود دعنا نسلم به .
أ- ليست السعادة في توقع الشكر على ما بذلناه وإنما في البذل ذاته .
ب- الشكر غرس يروى ويتعهد بالسقي, لكي ينمو ويترعرع.

4- أحصي نعم الله عليك .

5- لا نتشبه بأحد, فإن التشبه انتحار.

6- اجتهد واصنع من الليمونة الحامضة شراباً سائغاً

7- لننسى أنفسنا ولنحاول أن نوفر السعادة لغيرنا.

دايل كارنيجي


 






لعل هذا السؤال ... كيف أضاعف قدراتي العقلية ؟ ... سؤال دائم الطرح خاصة من الآباء و الطلاب قبيل فترات الاختبارات التحصيلية؛ حيث كثير ما يراود الشخص هذا السؤال في هذه الفترة من العام كما يتكرر في بقية الفترة من العام، وهو وبلا شك سؤال مهم و موضوعي .


ولو دققنا في السؤال لوجدنا أنه يبدأ بكيف ؟
وهذه الكيف تقودنا لعملية التعلم كيف تتم وهنا نجد الكثير يقعون في المزج أو الإبدال لمفهومين وهما مفهوم التعلم و التعليم .
فالتعليم هو عملية إكساب المتعلم للمعرفة والمهارة وهي تتم في بيئة مجهزة لتلك العلمية، إما التعليم فو عملية اكتساب المعرفة والمهارة وهو عملية تعديل في السلوك ناتج عن اكتساب معرفة وخبرة ومهارة جديدة وهو عملية تبدأ بالولادة إلى الممات.


وهذا يعني أن التعلم عملية تتم داخل الفصل وخارجه، ومن المعروف لنا جميعاً أن عملية التعلم تمر بأربعة أسئلة مهمة وهي :


السؤال الأول : لماذا أتعلم ؟
وهي تبحث في جانب التحفيز لعملية التعلم وإدارتك أهمية التعلم وهنا يجدر بالمعلم أن يكون محفزاً لعملية التعلم و مثيراً له من خلال إثارة فضول المتعلم للتعلم وفي هذا المجال يتوجب عليه إدراك المرحلة العمرية والخلفية الثقافية والاجتماعية والدينية والفكرية للمتعلم ومعرفة دوافعه لعملية التعلم .
وكم تعاني مدارسنا من إهمال هذا الجزء والسبب خلط عجيب ما بين التحفيز والتمهيد والاكتفاء بالتمهيد لا التحفيز، فالتمهيد هو أن تهيئ الظروف للتعلم والتحفيز مرحلة تالية وهي أن تحرك الدافعية لدى المتعلم للتعلم ، ولكنا نجد كثير من معلمينا اعتادوا على التحفيز من خلال إلقاء طرفة أو السؤال عن الدرس السابق !!! فأين إثارة الدافعية ؟


والسؤال الثاني : ماذا أتعلم ؟
وهو سؤال يبحث في الجانب المعرفي والمعرفة للجانب المهاري دون التطبيق لتلك المهارة وهو يبحث في المعلومة وهذا السؤال مهم لتعلم ولكن يجب التوزان بين جميع الأسئلة ليتم لنا التعلم .


وهذا السؤال يركز عليه في مدارسنا العربية أكثر من غيره والسبب هو الطريقة الإلقائية التي تكاد تكون هي السائدة في مدارسنا .


والسؤال الثالث : كيف أتعلم ؟
وهذا هو السؤال مهم وهو يعنى بتزويدنا بخطوات إجرائية لعملية التعلم وهو يزود المتعلم بطريقة خطوات عملية تفاعلية للتعلم مما يرفع مستوى إداركه بما تعلمه وهو سؤال تهتم به مع بقية الأسئلة المدارس التربوية الفعالة فهو مجال التطبيق لعملية التعلم.


والسؤال الرابع : ماذا لو تعلمت ؟
وهو سؤال يبحث في أثار التعلم وهو الهدف الحقيقي لعملية التعلم حيث يرى الدكتور جابر عبد الحميد جابر في كتابة سيكلوجية التعلم بأنه نقل أثر التعلم من داخل الفصل إلى خارجه و هو مهم لتفعيل عملية التعلم في الحياة .
وهو في العادة يأخذ جانيين :
ماذا لو الإيجابية : وهي تعني أن يوجه التفكير لنقل أثر التعلم الإيجابي مما يولد لدى المتعلم الأثر الإيجابي حول عملية التعلم مثال ذلك أن تصعد مع شخص في مصعد فتجد كل حديث كيف لو سقطنا ، كيف لو انقطعت الكهرباء ...


ماذا لو السلبية : وهو تبحث في التفكير الإيجابي لعملية التعلم أو لتجربة المعاشة وهي تعنى بنقل الآثر الإيجابي مثل أن تعصد المصعد مع شخص إيجابي فيقول لك كيف لو وضعت ورود في المصعد أو الزجاج الشفاف للباب مما يسمح بالرؤية و هو تفكير إيجابي في العادة .


وللعلم نحن بحاجة للمنحنيين الإيجابي و السلبي لنعمم و نخصص التعلم و لكن بتوزان ما بينهم .
وهنا يأتي مفهوم التغذية الراجعة ودوره المهم في عملية التعلم حيث تمثل أساس علمية التعلم فنحن نتعلم ونعزز أو نطفي التعلم من خلالها .








إن استخدام التخيل لعلاج مشكلة معينة، يقتضي الاهتمام بالمسألة المطروحة والتركيز عليها، وعدم السماح أن يتسلل إلى الفكر غيرها، والتركيز يتم كتركيز الضوء تماماً، كما تفعل العدسة في حالة تجميع الأشعة، ومما يساعد على دفع التركيز ودعمه، اهتمام الشخص ودوافعه بتلك المشكلة، بمعنى: أن يكون التركيز برغبة وبغرض معين، لا مجرد التركيز فقط، بل يكون هناك هدف واضح.

وعلى ذلك: فإن أي عمل تقوم به، يجب أن تنصرف إليه كلية، وبقدر كبير من التعاطف والحماس، ومن المشاعر والأحاسيس الإيجابية .. وهذا يقتضي وضع الجسم في حالة استرخاء تام (راحة وعدم توتر) ثم بعد ذلك يأتي دور استخدام الإيحاءات الذكية (الاقتراحات، الإرشادات..) حيث إن صياغة تلك الإيحاءات وترتيب مفرداتها، من الأهمية بمكان، سواء في شكلها الأساسي، أو في شكلها الأكثر تقدماً، وبذلك يلعب التخيل الخلاق دوراً بالغ الأهمية.
تمرين للتخيل


1 ـ تتخيل ثقلاً في الذراع الأيمن، وهو الذي سيتم به الإيحاء، والتصور الذي يقدم الفائدة والمساعدة لك.
2 ـ تتخيل دفئاً في الذراع الأيسر، وهو ما سيتم الإيحاء به، وسيكون التصور الذي يعطى ما هو على شكل أشعة شمس أو نار دافئة، كما سيكون قادراً على إظهار واستخراج الاستجابة المطلوبة.
3 ـ النبض هادئ وقوي، والإيحاء مستمر بأنك هادئ ومرتاح، وأن قلبك ينبض بهدوء وقوة وانتظام .. وكذلك التنفس يكون هادئاً ومنتظماً.
4 ـ تصور أن هناك شمساً، تشع دفئاً وصحة في نقطة (الصغيرة الشمسية) وهي فوق الصرة بقليل، وهي مركز هام من مراكز اللاوعي، وتستجيب بشكل جيد للإيحاءات الصادرة منك، في حالة الاسترخاء والتركيز.

5 ـ تصور أن الجسم كله يكون دافئاً، ولكن الجبهة رطبة، عن طريق إيحاءات متكررة بأن الجبهة (الجبين) رطبة.
التدريب على التركيز

بعد الدخول في مرحلة الاسترخاء المطلوب، مع الإيحاءات التي تحقق ذلك الغرض .. عليك بعد ذلك أن تدخل في تدريب التصور الخلاق بما يلائمك، وبما يحقق هدفك، ويجب أن توجد انسجاماً بين النفس رقم (1) والنفس رقم (2) (الوعي واللاوعي). فمثلاً: في بدء الاسترخاء، وأثناء الاسترخاء، تابع الإيحاءات بأن تقول:
من الآن فصاعداً سوف أبدأ التفكير بشكل إيجابي، بخصوص هدفي، سوف تخلص من كل قلق أو شك .. ومن الآن فصاعداً، وفي كل مرة يكون لدي فيها فكرة سلبية، سأقول لها: اذهبي إنني لا أريدك .. وبمرور الوقت ستتناقص هذه الأفكار السلبية، لأنها لن تجد شيئاً تتغذى عليه، وستحل محلها الأفكار الإيجابية ويصبح الانسان أكثر قدرة على التحكم في أفكاره، وقيادة نفسه إلى الأحسن.
وهناك أكثر من طريقة للتدريب على التركيز:

قل لنفسك: استطيع أن أتصور الهواء يدخل في رئتي عند التنفس، أتصور الأوكسجين مصدر الحياة، ينتقل من رئتي إلى دمي، وثاني أوكسيد الكربون يتجمع من جسمي إلى رئتي، ثم عند الزفير أتصوره يخرج من جسمي.. والآن: أستطيع أن أرى أفكاري السلبية قد ألحقت، وربطت بذرات ثاني أوكسيد الكربون الذي جذبها كالمغناطيس، وأستطيع أن أراها بوضوح، وهي تخرج بلا رجعة.. وأستطيع أن أرى الأفكار الإيجابية، تنجذب إلى ذرات الأوكسجين، أثناء الشهيق وتنتقل من رئتي إلى داخل جسمي، وتتسرب إلى كل جزء من عقلي وجسمي .. وتخيل وأنت تفعل ذلك: أن جسمك شفاف، وكأن الأفكار الإيجابية عبارة عن حبيبات حمراء صغيرة، وأن الأفكار السلبية سوداء وتخرج منك.

كذلك يمكنك تصور سحابة حولك، تلتقط منك الأفكار السيئة، وتجذبها وتخرجها منك، من خلال مسام جسمك، وأنك قد تحررت منها تماماً، سواء كانت تلك الأفكار: غضب أو حقد، أو أي صورة سيئة، تريد إخراجها من جسمك، وكرر لنفسك: أن صورة الغضب هذه مثلاً قد تحررت منها، أو من الشك والريبة، وبذلك تتيح للنفس رقم (2) (اللاواعية) أن تعبر عن نفسها وتتصل بك.

يمكنك أيضاً أن تستخدم ملابسك في التخيل، وتمطرها بالثقة وهي أمامك وتقول: إنك عند لبسها ستكون مؤثراً.. أو تستخدم منديل، أو عصا، أو خاتم واشحنه بالأفكار الإيجابية، وبما تريد منك، فيكون لك ما تريد كالسحر.

كما يمكنك أن تتخيل أي شيء تريده أن يتحقق، سواء كان لعبة كرة، أو محاضرة أو .. وتتخيلها قبل عملها، وكأنك فيها فعلاً، فتجد بعد ذلك نتائج مدهشة.

ويمكنك كذلك أن تتخيل: أنك خارج من منجم فحم، وكل جسمك عليه أشياء سوداء، وأنك تنقل إلى مستشفى، ويركبون لك أنابيب تمتص كل هذا السواد وهو الأفكار السلبية، ثم يركبون أنابيب أخرى تملأك بدلاً من السواد، سائل فاتح جميل، وهو الأفكار الإيجابية.

وهكذا يمكنك التخيل في كل ما يعترضك من مشكلات، أو تريد تحقيقه من أهداف، والمهم هو التركيز الذي تدفعه الرغبة في تحقيق النجاح، والإرادة في تحدي الصعاب .. فنحن جميعاً نمتلك قدراً كبيراً من الطاقة الكامنة التي لا نستخدمها، وتشكل قوة الذاكرة واحدة منها، والتخيل يساعد هذه القوة أن تبرز إلى الوجود، وتمارس دورها اللائق بها، مما يعطي الانسان قوة دفع كبيرة، في خوض مجالات الحياة بكفاءة وفاعلية.

د. حسن عباس زكي







هناك مجموعة من الخصائص التي يتميز بها الموهوبين فيما يتعلق بسلوكياتهم وتعليمهم، ومن السمات والخصائص العامة التي تميز الموهوبين الآتي:
ـ يتعلمون القراءة مبكراً (قبل دخول المدرسة أحياناً) مع حسن الاستيعاب للغة

ـ يقرؤون بسرعة وسهولة ولديهم ثروة مفردات كبيرة.

ـ يتعلمون المهارات الأساسية أفضل من غيرهم وبسرعة ويحتاجون فقط إلى قليل من التمرين.

ـ أفضل من أقرانهم في بناء الفكر والتعابير التجريدية واستيعابها.

ـ أقدر على تفسير التلميح والإشارات من أقرانهم.

ـ لا يأخذون الأمور على علاتها، غالباً ما يسألون كيف؟ ولماذا؟

ـ لديهم القدرة على العمل معتمدين على أنفسهم من سن مبكرة ولفترة زمنية أطول.

ـ لديهم القدرة على التركيز والانتباه لمدة طويلة.

ـ غالباً ما يكون لديهم رغبات وهوايات ممتازة وفريدة من نوعها.

ـ يتمتعون بطاقة غير محدودة.

ـ لديهم القدرة المتميزة للتعامل الجيد مع الآباء والمدرسين والراشدين ويفضلون الأصدقاء الأكبر منهم سناً.
ومن الخصائص الإبداعية الابتكارية


ـ مفكرون سلسون فصحاء قادرون على التصور لعدد من الاحتمالات والنتائج والأفكار التي لها علاقة بالموضوع المطروح للنقاش.

ـ مفكرون مرنون قادرون على طرح بدائل واختيارات واقتراحات عند اشتراكهم في حلول المشاكل.

ـ تجد لديهم القدرة والابداع والربط بين المعلومات والأشياء والأفكار والحقائق التي تبدو وكأن ليس لها علاقة ببعضها.

ـ مفكرون مجتهدون وجادون في البحث عن الجديد من الخطوات والأفكار والحلول.

ـ لديهم الرغبة وعدم التردد في مواجهة المواقف الصعبة والمعقدة ويبدون نجاحاً في إيجاد الحلول للمواقف الصعبة.

ـ لديهم القدرة على التخمين الجيد وبناء الفرضيات أو الأسئلة مثل ماذا لو؟

ـ يُعرفون باندفاعهم وحدسهم داخل نفوسهم ويبدون حساسية عاطفية تجاه الآخرين.

ـ يتمتعون بمستوى عال من غريزة حب الاستطلاع والأفكار والمواقف والأحداث.

ـ عادة ما يمارسون المزاح والتخيلات الذكية.

ـ أنشط ذهنياً من أقرانهم وغالباً ما يظهرون ذلك عند اختلاف وجهات النظر.

ـ عندهم حساسية للمجال ومجذوبون للفنون.
وتتمثل الخصائص التعليمية في


ـ يتصفون بقوة الملاحظة لكل ما هو مهم وكذلك رؤية التفاصيل المهمة.

ـ غالباً ما يقرؤون الكتب والمجلات المعدة للأكبر منهم سناً.

ـ يستمعون كثيراً بالنشاطات الفكرية.

ـ لهم القدرة على التفكير التجريدي وابتكار وبناء المفاهيم.

ـ لهم نظرة ثاقبة لعلاقات الأثر والمؤثر.

ـ محبون للنظام والترتيب في حياتهم العامة.

ـ قد يستاءون من الخروج على الأنظمة والقواعد.

ـ عندهم حب الأسئلة لغرض الحصول على المعلومات كما هي لقيمتها الاستعمالية.

ـ عادة ما يكونون ناقدين مقيمين وسريعين في ملاحظة الناقض والتضارب في الآراء والأفكار.

ـ عندهم القدرة على الإلمام بكثير من المواضيع واسترجاعها بسرعة وسهولة.

ـ يستوعبون المبادئ العلمية بسرعة غالباً ما تكون لديهم القدرة على تعميمها على الأحداث والناس أو الأشياء.

ـ لهم القدرة على اكتشاف أوجه الشبه والاختلاف وكشف ما يشذ على القاعدة.

ـ غالباً ما يقسمون المادة الصعبة ويجزؤونها إلى مكوناتها الأساسية ويعملون على تحليلها وفق نظام معين.

ـ لديهم القدرة الجيدة على الفهم والإدراك العام.
ومن الخصائص السلوكية


ـ لديهم الرغبة لفحص الأشياء الغريبة وعندهم ميل وفضول للبحث والتحقيق.

ـ تصرفاتهم منظمة ذات هدف وفعالية وخاصة عندما تواجههم بعض المشاكل.

ـ لديهم الحافز الداخلي للتعلم والبحث وغالباً ما يكونون مثابرين ومصرين على أداء واجباتهم بأنفسهم.

ـ يستمتعون بتعلم كل جديد وعمل الأشياء بطريقة جديدة.

ـ لديهم القدرة على الانتباه والتركيز أطول من أقرانهم.

ـ أكثر استقلالية وأقل استجابة للضغط من زملائهم.

ـ لديهم القدرة على التكيف من عدمه مع الآخرين حسب ما تقتضيه الحاجة.

ـ ذوو أخلاق عالية وتذوق للجمال والإحساس به.

ـ لديهم القدرة على الجمع بين النزعات المتعارضة كالسلوك الهادم والبناء.

ـ عادة ما يظهرون سلوك أحلام اليقظة.

ـ يخفون قدراتهم أحياناً حتى لا يبدون شاذين بين أقرانهم.

ـ غالباً ما يكون لديهم الإحساس الواضح والحقيقي حول قدراتهم وجهودهم.





يستطيع الإنسان أن يطور طريقة كلامه بمراقبته لحديثه وحديث الآخرين بالإضافة إلى التمثل بآداب القرآن الكريم والهدي النبوي الشريف، ومن الناحية الاجتماعية، نجد أن فن الكلام له أكبر الأثر في بناء أجمل وأروع العلاقات ..فحسن اختيار الكلام بمراعاة ظروف الآخرين وأحوالهم ونفسيتهم كفيل بأن يبني ويعمر ويوطن ويؤلف بين القلوب وعلى العكس تماما يسئ بعضنا اختيار كلماته في محادثاته ..فتجر هذه الكلمات إلى المشاحنات والبغضاء.

ولو طبقنا بعض الأمور المهمة اللازمة حتى نمتلك هذه الموهبة لاستطعنا أن نشعر بالسعادة والرضا وأهم من ذلك أن نكسب حب وتقدير الآخرين ومن هذه الأمور:

1- اجعل ذكر الله على لسانك فإن ذكر الله يرطب اللسان ويطمئن القلب، قال تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) وليكن استعمالك عبارات الدعاء للآخرين بدلا عن عبارت الشكر.. مثلا عفا الله عنك، جزيت خيرا.

2- تذكر أن تنادي الناس بأحب أسماؤهم أو ألقابهم إليهم، وابتعد عن التنابز بالالقاب قال تعالى (ولا تنابزوا بالألقاب) حتى لو قصدت المزاح وتذكر دائما أن بعض المزاح قد يتحول الى خصام ونزاع.

3- لكل مقام مقال، أمر مهم جدا في فن الكلام وهو اختيار الموضوع والعبارات التى تتحدث فيها..فلا تحادث الناس بحزن في أفراحهم.

4- من أنجح العلاقات الاجتماعية محادثتك للآخرين بما يدخل السرور لانفسهم، والطريق إلى ذلك تجنبك تذكير الناس باحزانهم وهمومهم، كأن تتحدث مثلا عن روعة علاقتك بوالديك مثلا وما يقدمانه في سبيل اسعادك أمام شخص يفتقد لهذا الشئ لاي ظرف كان.

5- لا تكثر الكلام وأجعل الاتزان والاعتدال هو نهجك وطريقتك فقديما قيل ( من كثر كلامه كثر خطؤه )

6- لا تكثر الحلف فالإنسان الذي سمته الصدق لايحتاج إلى كثرة الإيمان ليثبت صدق كلامه وتذكر أيضا أن كثرة الحلف من صفات أهل النفاق والكذب ولاتنسَ قوله تعالى (ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم).







يرى المستشار الإداري "ستيفن كوفي" أن هناك سبع مهارات غالباً ما تتواجد في رجال الأعمال الناجحين وهي




* النشاط: لا شيء يأتي عبثاً لا بد من جهد وتغلب على الصعاب.



* الوضوح: دائماً يجب أن يكون في المخيلة صورة ذهنية عما نريد انجازه.



* الثقة: يسعى القيادي الحذق لبناء جسور ثقة مع من يعمل معهم.



* الاتصال: نقل الأفكار بدقة, وإجادة الاستماع والإصغاء.



* الربح: ليس على حساب الآخر وإنما بحسابه لكلا الطرفين.



* التناغم: الذي يأتي بعد صهر الأفكار المنفردة المتنوعة برأي متسق.



* الاهتمام بالذات/ بالعلاقات/ بالحياة العاطفية والاجتماعية والروحية.



إذا أردت أن تكون قيادياً مؤثراً لا يمكنك أن تزيف مهامك, فإما أن تؤمن بالأهداف التي تحددها أو لا تؤمن بها, وإذا لم تكن تؤمن بها فان متبعيك سوف يكتشفون ذلك, أن التظاهر لا يجدي نفعاً لان المرؤوسون يراقبون قائدهم مراقبة دقيقة بحيث يصبح من المستحيل على هذا القائد الكذب عليهم, اذ:



* بمجرد أن يكتشف المرؤوسون عدم حرصك على هدف وضعته فان كل شيء سينتهي.



* بمجرد أن يفقد المرؤوس القدوة في قائده تصبح كل الشعارات خاوية (لا تطعم خبزاً).



* بمجرد أن تشدد على القيم والمعتقدات فانه يتوجب عليك أن تؤكدها بالقول والفعل.



* على القائد أن يكون المثل والقدوة, لا يمكنه أن يصدر الأوامر أو يعظ فقط, بل عليه أن يكون قدوة بالعمل. 



د. مأمون طربية






  1. الخجل الاجتماعي مشكلة كبيرة للعديد من الأشخاص، وذلك لما يسببه من مواقف محرجة لهم، وقبل الإجابة عن السؤال: كيف تسيطر على خجلك الاجتماعي ؟ لابد أن تعرف أن هناك نوعين من الخجل، أولهما الخجل المتأصل في الشخص، وثانيهما الخجل الذي لم يصل إلى هذا الحد.


وبالنسبة للنوع الأول, فيستحسن الاستفادة من عون شخص ما في هذا المجال, على الرغم من إمكانية المعالجة الذاتية، وأما بالنسبة إلى النوع الثاني, فهناك الكثير من الخطوات التي تعالج الخجل, وتدفع الخجولين إلى التغلب عليه.

وإليك بعضها:
أولاً– حاول أن تعرف أسباب خجلك.
ضع أمام نفسك هذا السؤال: "لماذا أنت خجول؟".
فكل امرئ يشكل حالة خاصة من حالات الخوف, أو الخجل, أو الضعف, أو الحماسة, فليس في الحياة النفسية قواعد عامة للأفراد, بمعنى أن كل فرد ذو "هوية" مستقلة بطباعه وعاداته وأخلاقه وميزاته, بحيث ترى الصفة الواحدة تختلف باختلاف الأشخاص, فالخجل عند هذا غيره عند ذاك وهكذا, تتعدد الأحوال وتتنوع, بتعدد الناس وتنوعهم, ثم بتعدد الظروف وتنوعها. فالأحوال النفسية ترجع إلى العوامل التي تسببها وتبعث عليها, وهذه العوامل تنحصر في اثنين أو ثلاثة أساسية. 

وهي كالتالي:
* العوامل الجسمية, كالهزل الطارئ, أو العيوب الظاهرة, أو أية عاهة بارزة تشوه الجمال الإنساني. فهذه قد تنعكس خجلاً لدى أصحابها.
* العوامل النفسية, مثل سرعة الانفعال, أو الكراهية الزائدة, أو الشعور بعقدة النقص, أو ما شابه ذلك.

* العوامل الفكرية, كالتخيلات. 

حاول أن تعرف السبب وراء خجلك. واعلم أنه مهما كانت الأسباب, فإن باستطاعتك أن تتغلب عليها, وتصبح جريئاً, حازماً, ومنيعاً, فهناك كثيرون من أمثالك, كانوا يعانون في يوم ما من الخجل ثم استطاعوا التغلب عليه وبلغوا ذروة المحبة وكانوا من قبل يتوارون عن الناس خجلاً, ويعتزلون كل محفل حياء, ولكنهم استطاعوا أن يتغلبوا على ذلك, حينما اكتشفوا القدرة عليه, من خلال ما وهب الله لهم من طاقات ومواهب.

ثانياً – أعلن جهراً تصميمك على التخلص من الخجل.

إن الإعلان عن الالتزام بشيء, له قوة كبيرة على النفس تدفعه إلى تحقيقه.
ومجرد الإعلان هو البداية في المواجهة مع الخجل, بل هي الخطوة الأولى في الانتصار عليه.

ثالثاً – عزز ثقتك بنفسك

وابدأ من أمور بسيطة مثل المباشرة بالسلام على ثلاثة غرباء تلاقيهم في الطريق. فعليك ان تتعلم كيف تسيطر على مخاوفك, وتتصور عواقب حميدة من حالات مرعبة.

ومن الممكن تقوية الاعتزاز بالذات من خلال صيغة أو معادلة بسيطة هي: امتنع عن قول أمور سلبية عن نفسك وفكر, بدلاً من ذلك, في تقويم ما تظن أنه خطأ لكي تخطو إلى الإمام بثقة وثبات.

كما يمكنك التركيز على الاتصال مع من تتحدث إليهم عن طريق النظر وتستطيع كذلك تقمص شخصية المستمتع المنتبه مع ابتسامة رقيقة وإيماءة بالموافقة, والظهور بمظهر المهتم بالحديث.

رابعاً – كن سيد نفسك, وحاول أن تتحر من الآخرين.

إن كثيراً من الخجولين يشعرون بالإهانة من قبل الآخرين لهم, وربما يجدون أن الآخرين يستغلونهم أو لا يحترمونهم, ومع ذلك يجدون أنفسهم عاجزين عن رد ما يفرضونه عليهم. ولذلك فإنهم يتولون أدواراً لا يستسيغونها, والحل لهذه العقدة يكمن في أن يتعلم هؤلاء كيف يكونوا أسياد أنفسهم ويتحرروا من الآخرين.
وأهم ما يجب عليهم أن يعرفوه, هو أنهم يلاقون معاملة بالطريقة التي علموا الناس أن يعاملوهم بها.

وكما يقول الحديث الشريف "فالمرء حيث وضع نفسه", فمن يعلم الناس أن يسخروا منه فليس من حقه أن يطالبهم بالاحترام, ومن يقبل من غيره أن يستغله, فليس من حقه أن يعاقبه على ذلك.

ويقول قائل: كيف لي أن أبدل طريقة الناس معي؟
والحقيقة أنه ليس مطلوباً أن تغير طريقة الناس معك, بل المطلوب أن تغير طريقتك أنت معهم.

خامساً – حاول أن ترفض الاستسلام للخجل في المرة القادمة.

إذا كنت خجولاً, فحتماً تكون قد مررت بكثير من الحالات التي فرض عليك الخجل فيها أن تشتري ما لا تريد شراءه, أو تقبل بما لست مقتنعاً به. 
يقول طبيب نفساني: "جاءني أحد الشباب إلى عيادتي طلباً للمشورة. وقد كان دائماً وديع المعاملة مع الباعة في المتاجر. وكثيراً ما اشترى أشياء لم يكن يريد شراءها لأنه كان يخشى الإساءة إلى شعور الموظفين.

وبينما كان يتهيأ لاتخاذ الإصرار والإلحاح منهجاً, حدث أن توجه لشراء حذاء. وبعدما عرض عليه البائع يضع الحذائين الجديدين في علبة, لا حظ الشاب خدشاً في أحدهما. وعندئذ كبت ما في نفسه من نزعة لتجاهل الخدش, وجمع كل جرأته وقال للبائع: "أعطني من فضلك زوجاً اخر لأن في أحد هذين الحذاءين خدشاً". 

وعندما رد البائع على ذلك الطلب بقوله: "حاضر يا سيدي", أصبحت تلك اللحظة لحظة تحول في حياة ذلك الشاب الذي بدأ ينتهج الإلحاح في غير المخدوشة! وأخذ مديره وزوجته وأطفاله وأصدقاؤه جميعاً يتحدثون عن شخص مختلف تماماً, لا يسلم بكل ما يحدث. وهو بذلك لم يحصل على ما كان يبتغي في معظم الأحوال فحسب, بل اكتسب أيضاً مقداراً كبيراً من الاحترام.

سادساً – حينما يحتاج الموقف إلى أن نقول: "لا" فلا تتردد في ذلك.

فإن "لا" هذه واحدة من أفضل الكلمات لتعليم الآخرين. وانس التردد والارتياب اللذين يعطيان الآخرين مجالاً لإساءة فهمك. فالناس يحترمون "لا" حازمة أكثر من احترامهم التصرف المتردد الذي ينبغي من ورائه إخفاء مشاعرك الحقيقية. ناهيك عن أن احترامك لنفسك سيقوى أيضاً.

 







تستطيع الآن أن تتعرف على سمات وملامح شخصية أي فرد دون أن يتكلم كلمة واحدة، حتى لو لم تكن تعرفت عليه من قبل ، بل يمكنك أن تعرف ما يخفيه بداخله من أفكار ودوافع ، إذا تمكنت من فك رموز لغة الجسد، كما أنك تستطيع أن تكشف مدى صدقه عندما يتحدث من خلال نفس اللغة .
يواجه الكثير مشكلة التعرف على نوايا الأشخاص الذين يتعاملون معهم، لذلك اهتمت الدراسات النفسية والاجتماعية بتفسير رموز حركات الجسد التي تعبر عن كثير مما يخفيه الناس في صدورهم ، ومن خلال هذه اللغة تستطيع معرفة توجهات محدثك ، لما تنقله هذه اللغة من أفكار الفرد وتوجهاته دون استخدام الكلمات والحروف .

وبنفس الأسلوب تستطيع أن ترسل رسالة لهذا الشخص الذي تتعامل معه ، دون أن تتفوه بكلمة واحدة ، وهذه اللغة اهتم بها الكثير من علماء النفس الذين توصلوا من خلال دراسات عدة إلى أن أكثر من 60 % من الحديث بين البشر يتم بصورة غير مباشرة، عن طريق إشارات وإيماءات وإيحاءات .

ويشير العلماء إلى أن فهم هذه اللغة تساعد كثيرا في اختزال الوقت في التفكير في نوايا الآخرين ومحاولة تفسيرها، حيث تؤكد الدراسات أن هذه اللغة أصدق خمس مرات من استخدام اللغات العادية، ومن خلالها يستطيع الفرد التعرف على درجة صدق الآخر، ومدى اهتمامه بالرسالة الموجهة إليها من خلال فك رموز الإيماءات والإيحاءات التي يصدرها كرد فعل على الكلام العادي أو على الرموز من نفس اللغة .

ولتفسير وفك رموز هذه اللغة، لابد أن نتعرف على الأدوات المستخدمة فيها ، ويأتي على رأس هذه الأدوات العين ثم تأتي بعدها حركة الحاجب والجبين، والأصابع والأيدي والأكتاف ، كما تستخدم اللغة أيضا الأنف والأذن، وطريقة الجلوس.

ويتجه الشخص إلى استخدام لغة الجسد في حالة عدم التيقن من صدق من يحدثه، أو عندما يسعى لمعرفة دوافعه ومدى اهتمامه وشكل اتجاهه نحو الرسالة الموجه إليه، كما تساعد في تسهيل عملية الفهم للآخر من الحديث والحوار، كما تساعد أيضا في التحكم في الحوار للوصول إلى علاقة أفضل مع الآخرين من خلال إرسال إيماءات ورسالات توحي بذلك ، والابتعاد عن الحركات والإيحاءات التي تضر بالتواصل مع الآخر .

لغة العيون

يصف علماء النفس والباحثين العين بأنها نافذة العقل وما يدور به، وإذا استطاع الإنسان فك رموزها يستطيع معرفة ما يدور بداخل الناس ، ومنطقة العين والحواجب والجفون هي مصدر التعرف على الآخر من خلال الصور، حيث لا يمكن معرفة الشخص من خلال أي منطقة في الجسد، لكن يمكن التعرف عليه ، حتى ولو كان ملثما من خلال عينه .

وهذا يؤكد أن العين أقوى عناصر الاتصال الجسدي الغير مباشر بين البشر، كما أنها أقوى أدوات لغة الجسد، ومن خلال نظرة العين تستطيع أن تتعرف على رد فعل الآخر على رسالتك سواء كان إيجابيا أو سلبيا أو محايدا أو غير مهتم ، والعين هي أول مفاتيح الشخصية، بما تنقله من معاني تدور بالعقل، وتستطيع من خلال فهم هذه اللغة أن ترسل رسالات مختلفة إلى الآخر، سواء بإبداء الدهشة أو الفزع أو الرفض أو القبول وكثير من الرسالات الأخرى عن طريق استخدام هذه الإيماءات .

والتفسيرات العلمية الدقيقة تقول أنه إذا اتسعت بؤرة العين للشخص فإن ذلك دليل على أنه سمع منك توًا شيئًا أسعده ، وإذا حدث العكس فإن ذلك يوحي بأنه لا يصدق ما تقول ، وإذا نظر إلى أعلى فإنه يتصور مستقبل ما تقوله ، وإذا نظر لأسفل فإنه يتذكر دلائل من الماضي على ما تقول أيضا ، وأثناء حديثه إذا نظر إلى أسفل فإنه يتحدث عن مشاعر وأحاسيس ذاتية خاصة ، ويتدبر أمرا في نفسه ، أما أذا قام المتحدث بفرك عينه أثناء الحديث فانتبه لأنه بذلك يشكك في كلامك، وعليك أن تراجع ما تحدثت به أو أن توقف الحديث أو تنتقل لموضوع آخر .

أما الحواجب فلها رموز أخرى ودلالات مختلفة ، فإذا رفع المتحدث كلا حاجبيه إلى أعلى فأنه بذلك تفاجئ بشيء جديد، وإذا رفع حاجبا واحدا فأنه لا يصدق كلامك ويشكك فيه ، ويرى الموضوع الذي تسعى لتحقيقه مستحيلا ، وإذا قطب حاجبيه مع ابتسامة خفيفة ، فإنه يتعجب منك ، ولكنه لا يريد أن يكذبك ، وإذا كرر تحريك حواجبه فإنك تمكنت بذلك من إبهاره ونيل إعجابه التام بحديثك واستطعت أن تجعله طوعا لك .

وللأنف والأذن لغتهما

إذا قام من تحدثه بحك أنفه أو قام بسحب أذنيه ، فإن ذلك يعني أنه متحير مما تقوله، وربما يكون لا يفهمه أصلا ، أما إذا وضع اليد أسفل الأنف فوق الشفة العليا دليل أنه يخفي عنك شيئًا ويخاف أن يظهر، وإذا قام بقرص الأنف مع إغماض العينين ، فهي إشارة إلى تقييم سلبي لما تقول ، وإذا قطب جبينه وطأطأ رأسه للأرض في عبوس، فإن ذلك يعني أنه متحير ولا يحب سماع ما قلته، أما إذا قطب جبينه ورفعه إلى أعلى، فإن ذلك يدل على دهشته مما تقول .

بالإضافة إلى هذه الأدوات فإن الأكتاف واليدين والأصابع لها دلالات أخرى ، فعندما يهز الشخص كتفه يعني أنه لا يبالي بما تقول ، وعندما تراه حانيًا كتفيه ورأسه متجنبًا النظر في عينيك فإن ذلك دليل على أنه شخص فاقد للثقة بالنفس أو مكتئب، وفي حالة وقوفه مكتوف اليدين، فإن هذه يشير إلى أنه منطوي على نفسه ويريد الابتعاد على الآخرين، وفي حالة تشبيك اليدين وراء الظهر ، فإنه إذا في حالة قلق وغضب، وإذا نقر بأصابعه على ذراع المقعد فأنه بذلك شخصية عصبية ومتعجلة .

ويمكنك التعرف السمات الشخصية للآخرين من خلال طريقة جلوسه، فإذا قام من تحدثه بوضع إحدى رجليه فوق الأخرى وحركها باستمرار، فأحذر وتوقف عن الكلام؛ لأنه مل حديثك، أما إذا وضع رجلاه بعيدتان الواحدة عن الأخرى، فأنك بذلك تتحدث مع شخص منفتح على الآخر فإمكانك أن تستطرد في حديثك؛ لأنه مستمتع بما تقول ، وفي حالة جلوسه وهو واضع يديه وراء رأسه، ورجليه مشبوكتين، فأنت تتحدث مع شخص على ثقته كبيرة بنفسه، لكنه متعاليا على ما تقول فيُفَضّل عدم استكمال الحديث معه، وإذا ما تحدث إليك مع الجلوس ويديه مفتوحتين، فأنك أمام شخص صادق وصريح.

صلاح عبد الصبور

11111

جديد الموقع

Search

القران الكريم

اخر التعليقات

ارشيف انا والحياة

سجل الزوار

سجل الزوار

زوارنا